يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الثلاثاء التاسع من أكتوبر المقبل حفل الاستقبال السنوي في غرفة الشرقية، حيث سيتم خلاله الإعلان عن الفائزين بجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة. وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد لأمير الشرقية رعايته وتشريفه لهذا الحفل، قائلا إن تشجيع سموه للغرفة ووقوفه المستمر وراء برامجها وفعالياتها، يدفعها إلى تقديم مزيد من المبادرات في خدمة الوطن، والعمل على تطوير أساليبها في تنمية اقتصاديات المنطقة الشرقية بكل الوسائل والإمكانات. وأضاف الراشد أن هذه المناسبة تعد من المناسبات المهمة في المنطقة الشرقية، وتكتسب أهميتها كونها أداة فاعلة في التواصل بين رجال الأعمال، وموعدا سنويا يتجدد مع كبار المسؤولين في المنطقة الشرقية ومع نخبة من الدبلوماسيين الأجانب، ولعل الرعاية المستمرة لسمو أمير المنطقة شكل علامة بارزة وثقلا معنويا تحظى به هذه الاحتفالية وتأكيدا من أمير المنطقة على الدور الذي يضطلع به قطاع الأعمال في دعم خياراتنا التنموية المتعددة. ولفت الراشد إلى أن غرفة الشرقية اختارت هذه المناسبة أيضا للإعلان عن الفائزين بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة، التي تقدم مرة كل عامين، وقد تقرر أن تقدم هذا العام تحت اسم «جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة»، وذلك تثمينا وتخليدا من قبل مجلس إدارة الغرفة لذكرى الدكتور غازي القصيبي، وخدماته الجليلة لهذا الوطن المعطاء من خلال عديد من المناصب التي تقلدها، في وزارات الصناعة والكهرباء، والصحة، والعمل والمهام الديبلوماسية التي تقلدها، موضحا أن الإعلان عن الفائزين في هذه المناسبة، وبحضور وتشريف أمير المنطقة يعد تكريما لهذه المؤسسات ودفعا لها نحو مزيد من العطاء والتميز، وهو ما سوف يجني ثماره الاقتصاد الوطني. واعتبر الراشد هذا الحفل مناسبة تسعى من خلالها غرفة الشرقية لتحقيق التواصل مع عديد من الفعاليات في المنطقة الشرقية، إذ تحظى المناسبة بحضور جمع كبير من رجال الأعمال، والمسؤولين الحكوميين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة ورجال الإعلام، في صورة تعكس الروح الإيجابية التي تشهدها المنطقة الشرقية، وتؤكد عمق العلاقة بين الغرفة ومختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى حرص الغرفة على رفع مستوى التواصل والعلاقة مع هذا الفعاليات إلى درجة التعاون والتنسيق والعمل المشترك، وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، يعود ناتجها للمنطقة الشرقية. وأشاد الراشد بتفاعل رجال الأعمال مع غرفة الشرقية من خلال برامجها وطروحاتها، مؤكدا أن ذلك يمثل قوة دافعة، وحافزا كبيرا يشجع الغرفة على بذل كل جهد في رعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال وتقديم كل ما في وسعها وطاقتها لخدمة مؤسساتهم وشركاتهم. من ناحيته، أكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل على أهمية الحفل لتحقيق التواصل بين الغرفة ومشتركيها، كما أنه يشكل فرصة لتبادل الآراء والحوار بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة مع كافة المشتركين والمسؤولين كأحد قنوات التواصل، إضافة إلى أنه يشكل فرصة سانحة لرجال الأعمال للتباحث حول أهم القضايا والموضوعات التي تهم قطاع الأعمال والشأن الاقتصادي في المنطقة الشرقية. ولفت الوابل إلى أن هذا العام سوف يتم الإعلان عن الفائزين بجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة، وهي الجائزة التي تقدمها الغرفة مرة كل عامين، وقد اختارت مناسبة الحفل السنوي لتقديمها، وذلك تأكيدا من الغرفة على تكريم هؤلاء الفائزين في أحد أهم فعالياتها السنوية .