نددت الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام إسرائيل القوة المفرطة مع المدنيين الفلسطينيين، وطلبت من الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش أن يوصي بوضع «آلية حماية دولية» للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأقرت الجمعية العامة القرار بأغلبية 120 صوتا مقابل اعتراض ثمانية وامتناع 45 عن التصويت. وكان الفلسطينيون والجزائر وتركيا قد طرحوا مشروع القرار في الجمعية العامة بعد أن استخدمت الولاياتالمتحدة هذا الشهر حق النقض (الفيتو) لمنع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا. وندد نص الجمعية العامة بإطلاق صواريخ من غزة على مناطق مدنية إسرائيلية، لكنه لم يذكر بالاسم حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونا لكنَّ لها ثقلا سياسيا. وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار واعتبره «بمثابة انتصار للحق الفلسطيني والعدالة والقانون الدولي» حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة أن عباس عبر عن شكره وتقديره للدول التي أيدت القرار. كان أكثر من 120 فلسطينيا قد استشهدوا بأيدي القوات الإسرائيلية في احتجاجات على حدود غزة منذ 30 مارس. وسقط أكبر عدد من الشهداء في 14 مايو، يوم نقلت الولاياتالمتحدة سفارتها في إسرائيل من تل أبيب للقدس.