أكد الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن العام الذي مر على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، كان عاما حافلا بالكثير من الإنجازات الكبيرة والمتعددة، التي منها الإنجازات الدبلوماسية التي عززت حضور المملكة على الخارطة الدولية وحجمت أي دور لمحاور الشر في المنطقة. وقال سموه في تصريح بمناسبة ذكرى مرور عام على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، إن الاحتفاء بهذه الإنجازات ليس على مستوى المملكة، بل على المستوى الإقليمي والدولي، كون العالم يسعى للاستقرار والرخاء، بدل الفوضى وهدم كل مقومات نماء ورخاء الشعوب. ولفت سموه النظر إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي لم يتأت من خلف المكاتب، بل جاء نتيجة حراك سياسي منظم قاده سمو ولي العهد بكل اقتدار في زيارات دولية متواصلة استمرت لأسابيع لتكون هذه النتائج المبهرة بفضل الله وتوفيقه، كونها تتم وفق أجندة مسبقة يتم الإعداد لها بشكل مهني مميز، مما جعل النتائج بهذا الحجم وتلك الأهمية. وأضاف أمير منطقة القصيم: مر عام على تولي سمو ولي العهد مهمته، وحقق الوطن على الصعيد الداخلي نقلات نوعية في كثير من مناحي الحياة، التي تصب في رخاء واستقرار هذا الوطن، والعيش الكريم لهذا المواطن الوفي لقيادته المخلص في عطائه، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها الكبيرة والمهمة التي من ضمنها مشاريع التصنيع الحربي التي قطعت فيها بلادنا شوطا مهما بتوطينها، إلى جانب مشاريع الإسكان التي تسعى بخطى حثيثة من خلال تلك التحالفات الكبيرة بين وزارة الإسكان وعمالقة الإسكان في العالم، مما يؤكد -بإذن لله- أن مشكلة الإسكان ستكون عما قريب من الماضي، وأكد أن مشاريع نيوم والقدية والعلا العملاقة سيكون لها -بإذن الله تعالى عند اكتمالها- أثرها البالغ في توليد مئات الآلاف من الوظائف وكذلك نقل الكثير من التقنيات المختلفة للبلاد مما يحقق توطينها وهو الهدف الذي دائما يردده سمو ولي العهد، وهو أنه يسعى إلى نقل التقنية للمملكة وأن يعمل عليها أبناء المملكة وهو الهدف الاستراتيجي الذي أطلقه سموه منذ سنوات. وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أنه ومن خلال هذا العام الذي مر أقرت الكثير من الأنظمة والقوانين من أجل هذا الوطن من خلال مجلس الاقتصاد والتنمية الذي يرأسه سمو ولي العهد ليحقق النماء والرخاء الذي ينشده أي مواطن، وقال: عام يمر وبلادنا بحمد الله في رخاء واستقرار ولحمة وطنية نادرة، وما ذلك إلا كونها تعيش مع قيادتها في انصهار نادر، ومفقود في هذا العالم المضطرب. واستطرد سمو أمير منطقة القصيم قائلا: عام يمر على ولاية العهد لسمو الأمير محمد بن سلمان في ظل قائد نهضة بلادنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية- ليواصل مع ولي عهده الأمين مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن العظيم، وطن مكةالمكرمة والمدينة المنورة خداما للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مهنئا سمو ولي العهد على تلك الإنجازات المتوالية بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد، سائلا الله أن يمده بعونه وتوفيقه.