أقامت جمعية الثقافة والفنون في الدمام مساء الأربعاء الماضي أمسية شعرية، قدمها الشعراء علي المبارك، زكي السالم، تهاني الصبيح، وأدارها الشاعر إبراهيم بوشفيع، وجاءت الأمسية بدعوة من الهيئة العامة للثقافة والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. حيث ذكر الشاعر إبراهيم بوشفيع أن الشعر«جمال وغموض محبب يبعث النشوة في القلوب، شلال يتدفق من مشاعر الإنسان حين يحدث ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة وعناصر الإنسان وعناصر اللغة»، متسائلا: ما هو الشعر؟ إن لم يكن لإثارة الأحاسيس الناعمة لدى كاتبه أو سامعه أو قارئه على حد سواء؟ ما هو الشعر إن لم يكن ذاك الشعور الفياض الذي يداعب عيون وآذان وعقول ووجدان البشر. بدأت الأمسية بالشاعر علي المبارك الذي كانت له بعض المشاركات في الامسيات الأدبية في المملكة وفي بلد الابتعاث، وله ديوان شعري مخطوط، وقرأ عددا من القصائد الشعرية منها: نسيم غرناطة، أطراف الثلاثين، رسالة إلى أمي. والوقفة الثانية كانت مع الشاعرة تهاني الصبيح الحاصلة على المركز الثاني في مسابقة السفير حسن عبدالله القرشي بجمهورية مصر العربية عن ديوانها «فسائل»، كما حصلت على المركز الثاني من نادي تبوك الأدبي عن قصيدتها الوطنية «أعربته المبتدأ» وقرأت مجموعة من أشعارها «العراب، البدوي الذي ما زلت أبحث عنه، حدودك أنا، جناحا طائر، لما حوتني الطائف، اقصص لنا الرؤيا». وقرأ الشاعر زكي السالم الحاصل على عدة جوائز شعرية في نادي تبوك ونادي المنطقة الشرقية، حيث قرأ: زائرة الفجر، حسناء، جمالك صامد في عنفوان العصف، وحدي هنا.