رحبت المملكة بالمواطنين القطريين، الراغبين في تأدية مناسك العمرة من خلال قدومهم عن طريق مطار الملك عبدالعزيز جوا عبر أي خطوط جوية ما عدا الخطوط «القطرية». وكشف نائب وزير الحج والعمرة د. عبدالفتاح مشاط في تصريح خاص ل «اليوم» أنه لا يوجد أي قيود على المواطنين القطريين لتأدية فريضة الحج والعمرة وكذلك على المقيمين في قطر من غير القطريين. مؤكدا أن البيان الذي صدر أمس واضح وهو الترحيب بقدوم المواطنين القطريين لتأدية العمرة من خلال القدوم عن طريق مطار الملك عبدالعزيز بجدة والذي من خلاله يتم تسجيل بياناتهم قبل التوجه إلى مكةالمكرمة حيث ينص البيان على القدوم على أي خطوط ما عدا الخطوط القطرية. وأكد أنه بإمكانية الأشقاء القطريين عمل الحجوزات للطيران والفنادق في مكة والقدوم لتأدية العمرة بكل يسر وسهولة ضمن المعتمرين من أنحاء دول العالم، حيث سخرت لهم المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين كافة الإمكانيات المادية، وجندت جميع الطاقات البشرية المؤهلة لخدمتهم ورعايتهم وسلامتهم، طيلة فترة تواجدهم. مشيرا إلى أن المواطنين القطريين لا يتطلب قدومهم للعمرة التسجيل في شركات العمرة بل يمكنهم حجز الفنادق وتذاكر الطيران عن طريقهم وليس عن طريق موقع وزارة الحج والعمرة. فيما باقي الجنسيات المقيمة في قطر ينطبق عليها النظام المطبق لجميع الدول العربية والإسلامية وهو التسجيل عن طريق شركات العمرة في بوابة وزارة الحج والعمرة ويمكنهم القدوم للعمرة عن طريق الشركات المعنية بذلك. ولم يتم منع أي مقيم في قطر من تأدية فريضة الحج أو العمرة. يذكر أن وزارة الحج والعمرة أصدرت أمس الثلاثاء، بيانًا رحبت فيه بالمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان. وجاء في بيان وزارة الحج والعمرة: «نرحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية بموقع الوزارة الإلكتروني حال وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة- بالنسبة للقطريين القادمين من خارج قطر-. وفيما يتعلق بقدوم المقيمين من دولة قطر لأداء مناسك العمرة، يكون ذلك من خلال تسجيل بياناتهم في موقع الوزارة الإلكتروني، واستكمال إجراءات التعاقد إلكترونياً مع شركات العمرة السعودية المصرح لها بتقديم الخدمات للمعتمرين، واختيار حزم الخدمات التي تتناسب مع رغباتهم كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم». وذكرت الوزارة في بيانها أن نحو سبعة ملايين معتمر من المسلمين القادمين من مختلف دول العالم تمكنوا من أداء مناسك العمرة في يسر وطمأنينة وأمان وفي أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة.