يأمل قاطنو مدينة صفوى ورأس تنورة في انتهاء مشروع الجسر البحري الرابط بينهما قريبا، على خلفية تعثره منذ سنوات بعد سلسلة من التأجيل المستمر للمشروع لإشكاليات مختلفة، فيما يعتبر السكان أن المشروع سيسهم كثيرا في انسيابية التنقل والحركة المرورية. وكان المشروع قد بدأ مرحلته الأولى عام 2008 م، والممتدة من الطريق السريع بين الدمامالجبيل مارا بمركز صفوى ومنتهيا برأس تنورة وبطول 16 كيلو مترا، حيث انتهت المرحلة الأولى، ويتبقي الجسر البحري في المرحلة الثانية. وحول ذلك أكد مدير عام النقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد الغامدي، أنه تم طرح استكمال الأعمال للطريق ضمن عمليات طرح للأعوام 1432 و1434ه، قبل أن يتم سحب المشروع ومصادرة الضمان الابتدائي لعدم تقديم الضمان النهائي ثم إعادة طرحه مرة أخرى بميزانية الوزارة للعام المالي 1434/1435ه وميزانية الوزارة للعام المالي 1435/1436ه، حيث وجه الوزير حينها بإلغاء مواعيدها وإيقاف كافة إجراءاتها لأهمية تنفيذ المشروع، مطالبا بإدراج اعتماد التكاليف لتنفيذ الأعمال المتبقية في مشروع ميزانية الوزارة للعام المالي القادم 1439/1440 ه، ولكن لم يتم اعتمادها، وحاليا تم الرفع بتوصية اعتماد التكاليف ضمن العام المالي 1440/1441 ه.