شهدت الخيمة الطبية لمكتب تعاوني الدمام التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام، أقدم مخيم لتفطير الصائمين عل مستوى المكاتب التعاونية بالشرقية، إقبالا كبيرا تعدى أكثر من 6 آلاف صائم يوميا. فكرة وخطة وكشف مدير المكتب د. عبدالواحد المزروع عن استقبال الخيمة الطبية بالمخيم أكثر من 1250 مستفيدا من جميع الجاليات حتى اليوم التاسع من رمضان وتم تخصيص يوم لكل جالية من الجاليات السبع التي ترتاد المخيم يوميا منذ بداية هذا الشهر المبارك وتزداد الاعداد على الخيمة وتستقبل يوميا ما يزيد على 250 مستفيدا ضمن خطة لاستيعاب اكبر عدد من مستفيدي المخيم من الجاليات، مؤكدا أن فكرة إنشاء خيمة طبية لخدمة مستفيدي المخيم والذين تتضاعف أعدادهم عاما بعد عام، طرحها أحد طلاب كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وكان يعمل متطوعا بالمخيم وعرض علينا الفكرة ثم وضعنا خطة عمل لتنفيذها وتفعيلها على ارض المخيم. أجهزة وكوادر وقال المزروع في تصريح ل «اليوم» أثناء جولتها على المخيم مساء أمس الأول، ان فكرة الخيمة الطبية حظيت منذ تطبيقها بشراكة مباركة مع جمعية الرحمة الطبية بالدمام من خلال توفيرها الأجهزة والكوادر الطبية لخدمة مستفيدي المخيم وكانت البداية مبشرة بالخير والنفع وذلك لأن البعض منهم وخاصة انهم من الجاليات العاملة في شركات ومصانع لم يتسن لهم إجراء الفحص الطبي وخاصة ما يتعلق بالكشف عن السكر والضغط وبعض الأمراض الأخرى مما أضاف لهم سجلا طبيا مجانيا داخل المخيم. دعوة صامتة واوضح مدير مكتب تعاوني الدمام انه ولله الحمد تم التركيز منذ إنشاء المخيم قبل 20 عاما على توفير ما من شأنه جذب وتحبيب غير المسلمين في دخول الإسلام ومشروع الخيمة الطبية من ضمن تلك المبادرات لدخول غير المسلمين في دين الله تعالى وهذا ما ركزنا عليه وهو الدعوة الصامتة ولاحظنا حضور كثير من الجالية الفلبينية غير المسلمة وعندما يشاهدون مثل هذه البرامج والمشاريع الخيرية والتي تعطي اجواء روحانية يبادرون الى اعتناق الاسلام عن اقتناع كامل. إسلام مباشر وأضاف د. المزروع انه وبناء على المعطيات الحقيقية داخل المخيم فان معدل المسلمين الجدد بالمخيم يزيد يوما بعد يوم حيث أسلم الى اليوم التاسع 12 مسلما جديدا وما ان ينتهي رمضان الا ويكون العدد أكثر من 40 شخصا وهذا ما نستطيع أن نسميه اسلام مباشر، اما من يأتي وينجذب للإسلام ويكون له رغبة في دخول الإسلام ثم يسلم في مكان آخر فهذا أيضا نتاج عمل ومخرج مبارك ولله الحمد وقال في ذات السياق ان عمل الخير يقود إلى التيسير فنبدأ كل عام بعجز مالي في انشاء المخيم وما ان يتناصف الشهر الا وغطيت تكاليف المخيم بالكامل لله الحمد.