بدأ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام بالتجهيزات لمخيم الافطار السابع عشر، ويستفيد منه خمسة آلاف صائم يومياً، وسوف يقام هذا العام بالقرب من جامع الريان شرق مبنى الجوازات وقد كان الإقبال عليه كبيرا ويهدف هذا المشروع الى اغتنام شهر رمضان بالدعوة إلى الله وتنمية روح الأخوة والتكافل وتطبيق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في إفطار الصائمين. وأكد الشيخ الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام أن مخيم الإفطار الدعوي يستفيد منه أكثر من 5000 صائم يوميا، وأن المخيم يتكون من ثمانية أقسام لكل جالية قسم خاص مع الداعية والصوتيات والعرض الخاص بالجالية، وهي العربية والأوردية والإندونيسية والفلبيبنة والتاميلية والماليبارية والبنغلاديشية، ويزيد هذا العام قسم الجالية الإثيوبية، كما يقدم المخيم برنامجا دعويا وثقافيا من بعد صلاة العصر وحتى أذان العشاء، ثم لقاءات مفتوحة بعد صلاة التراويح. وأشار المزروع الى أن المخيم يشهر فيه 50 شخصا إسلامهم كل عام بخلاف من يسلم في المكتب، حيث يصل عدد المسلمين الجدد خلال العام حوالي 1000 شخص ولله الحمد. وأضاف: «في هذا العام يقيم المكتب ضمن فعاليات المخيم خيمة المقرأة القرآنية لتعليم الفاتحة وقصار السور للجاليات، كما تقام الخيمة الطبية ويتم فيها فحص السكر والضغط وتقديم التوجيهات التوعوية من خلال طلاب كلية الطب بجامعة الدمام».