بادرت 20 متطوعة من فريق «أسيل الخير» التطوعي بتوفير 450 وجبة إفطار صائم، تم توزيعها على العمالة الوافدة بمدينة صفوى، بهدف نيل الثواب والعمل بسنة النبي «عليه الصلاة والسلام»، مما يؤكد روح حب العطاء والبذل في هذا الشهر الفضيل. وذكرت قائدة الفريق مريم آل قريش أن المبادرة جاءت تحت عنوان «يستاهلوا» لإفطار العمالة الوافدة بمشاركة أعضاء الفريق وتوفير «أسيل الخير» التطوعي - إفطار صائم، الوجبات بصورة شخصية، وتم تجهيزها بصورة جماعية من الجميع. وبيّنت أن المبادرة انطلقت، عصر أمس الأول الجمعة، في شارع الإمام علي بن أبي طالب، لافتة إلى أنها تعتبر الفعالية الثانية التي يطلقها الفريق في شهر رمضان المبارك. وأشارت إلى أن الفريق يهدف ترك بصمته في كل مكان، في محالة لتشجيع فرقا تطوعية أخرى على القيام بالعمل الخيري، وأن هناك مبادرات تطوعية مستمرة. وقالت: نسعى إلى إنجاز أعمال خيرية وتطوعية تساعد في رسم البسمة على شفاه الناس من فئات المجتمع. ولفتت إلى أن شعار الفريق وهدفه الأساس هو زرع الخير في كل مكان، وأنهن فخورات بما يقدمنه، ويطمحن لأن يكون الفريق شمعة تنير حياة الآخرين وتغيِّرهم للأفضل. وبينت أن شعار فريق «أسيل الخير» هو زرع الخير في كل مكان، كما عبرت عن شعورها تجاه الفريق. وقالت: «فخورة جدا بإمكانيات وقدرات الفريق وأطمح لأن يكون شمعة تنير حياة الآخرين وتغيّرهم للأفضل». وأضافت آل قريش: يهدف الفريق إلى خلق وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتقديم الدعم اللازم لفئات مختلفة في المجتمع وتحقيق المشاركة المجتمعيه كمتطوعين في أنشطة اجتماعية وإنسانية مختلفة تدخل ضمن رسالتنا. وتابعت: لدينا الكثير من الأفكار والخطط المستقبلية التي تخدم أفراد المجتمع حتى خارج المملكة العربية السعودية، ونحن بصدد ترتيب مبادرة في الخارج. وقدمت شكرها لكل مَن ساعد وساند تسهيل إجراءات المبادرات. يُذكر أن رؤية الفريق تسعى لأن تكون نقطة تحوّل في حياة الآخرين، حيث سمي الفريق باسم أسيل فاران التي استشهدت في حادث مروري وكانت تحلم بتأسيس فريق تطوعي لزرع الخير في كل مكان.