أسست 20 فتاة فريق "أسيل الخير" التطوعي تجسيد لحلم شهيدة العلم أسيل فاران التي وافتها المنية إثر حادث سير وهي في طريقها إلى الجامعة في شهر أكتوبر 2017. ويسعى الفريق التطوعي إلى إنجاز أعمال خيرية وتطوعية، تساعد في رسم البسمة على شفاه فئات مختلفة من المجتمع. وذكرت قائدة الفريق مريم آل قريش نسعى إلى إنجاز أعمال خيرية وتطوعية تساعد في رسم البسمة على شفاه فئات مختلفة من المجتمع، مشيرة الى إن شعار الفريق وهدفه الأساس، هو زرع الخير في كل مكان، وأنهن فخورات بما يقدمنه، ويطمحن لأن يكون الفريق شمعة تنير حياة الآخرين وتغيِّرهم للأفضل. وبينت بأن شعار "فريق أسيل الخير" هو زرع الخير في كل مكان، كما عبرت عن شعورها تجاه الفريق قائلة: "فخورة جداً بإمكانيات وقدرات الفريق وأطمح بأن يكون شمعة تنير حياة الآخرين وتغيرهم للأفضل". وأضافت آل قريش يهدف الفريق الى خلق وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتقديم الدعم اللازم لفئات مختلفة في المجتمع وتحقيق المشاركة المجتمعيه كمتطوعين في أنشطة اجتماعية وإنسانية مختلفة تدخل ضمن رسالتنا. وأشارت الى بعض الانشطة التي قام بها الفريق من كسوة شتاء وحملة التربع بالدم وزيارة المسنات بدار الرعاية الاجتماعية بالدمام ومبادرة "مع أسيل الخير رمضانك غير" لتوفير المؤونة الرمضانية للأسر المتعففة ومحدودة الدخل. وأكدت أن رؤية الفريق لا حدود لها وستكون نقطة تحول في حياة كثيرين، ولفتت الى ان الدعم هو استقطاع مبلغ شهري من أعضاء الفريق بالإضافة الى مساهمة ذوي الاعضاء في حال رغبتهم بالمشاركة. وتابعت لدينا الكثير من الأفكار والخطط المستقبليه التي تخدم أفراد المجتمع حتى خارج الممكلة العربية السعودية ونحن بصدد ترتيب مبادرة في الخارج سنعلن عنها لاحقاً. وقدمت شكرها لكل وساعد وساند لتسهيل إجراءات بعض المبادرات. الجدير بالذكر أن رؤية الفريق تسعى لتكون نقطة تحول في حياة الآخرين وهو نسبة إلى شهيدة العلم أسيل فاران التي كانت أحد أحلامها تكوين فريق تطوعي لزرع الخير في كل مكان. يشار إلى أن فاران لقيت حتفها إثر حادثٍ وهي في طريقها إلى الجامعة، عبر طريق مجلس التعاون «أبو حدرية»، المؤدي إلى جسر الملك فهد بالظهران، وأدى هذا الحادث الى وفاة الشابتين أسيل الفاران ولجين السادة وإصابة خمس أخريات بإصابات متفاوتة مع السائق.