على الرغم من كون مدينة الجبيل تعتبر من أهم مدن المملكة صناعيا وسياحيا وكثافة سكانية إلا ان ذلك لم يشفع لسكانها في الحصول على محطة للفحص الدوري للسيارات حتى الآن. ويلجأ الأهالي عند فحص السيارات لمحطة الفحص الدوري بالدمام والتي تبعد 100 كيلو عن الجبيل والتي تكون مكتظة غالبا، كونها تخدم العديد من مدن المنطقة الشرقية مثل الخبر والقطيف ورأس تنورة والجبيل وسيهات وتشهد تكدسا هائلا للمركبات وازدحاما شديدا يُدهش من يرى ذلك المنظر، حيث اغلب المواطنين والمقيمين بالجبيل يقدمون لهذه المحطة لإنهاء الفحص الدوري الخاص بالمركبة وقد لا تكفي ثلاث ساعات لإنهاء فحص سيارة خاصة. وحول ذلك اشار مبارك الخالدي، قائلا: حتى الآن لم يتم افتتاح محطات أخرى للفحص بالشرقية لتلافي التكدس بمساراتها، ولم نسمع تجاوبا من مسئولي الفحص تجاه معاناة المواطنين من المحطة الوحيدة، فلا بد من إنشاء محطة جديدة بدلا من الابقاء على محطة فحص وحيدة لجميع السيارات بمنطقة كالشرقية رغم ما شهدته من ازدياد في عدد السيارات وتوسع كبير خلال ال(30) سنة الماضية. وبدوره تحدث احمد الجابري: ان مهمة الفحص الدوري لأهالي الجبيل أصبحت عبئا وهما كبيرين للوصول لموقع المحطة والحصول على شهادة اجتياز الفحص، ومعاناة أشد في حال إعادة الفحص وعدم توافر إصلاحاتها بالورش المجاورة، بالاضافة الى محدودية ساعات العمل خلال أيام الأسبوع التي تنتهي الساعة (4.15) عصرا ويوم الخميس الساعة (2.15) أي ان فحص السيارة أصبح يمثل عملا شاقا يستلزم إجازة يوم للموظف والمعلم والطالب وتخصيص أصحاب الأعمال لعمال أجانب فقط لفحص سيارات الشركة أو المعرض، فبسبب تجاهل الاحتياج لمحطات إضافية طوال السنوات الماضية خلقنا لأنفسنا مشكلة كبيرة لإنهاء معاملاتنا بدون شهادات الفحص المطلوبة!.