سأخصص مقالي اليوم عن مشاركة الفريق الهلالي في البطولة الآسيوية الحالية بعد ان شاهدنا الفريق الهلالي في الدور ربع نهائي من البطولة الآسيوية وقبل لقاء الإياب الاربعاء في الرياض بعيدا عن لقائي الشباب والرائد. لم يعد هلال اليوم بذلك الفريق الذي يصول ويجول المدن والدول ويترك له بصمة فالهلال أينما يحل في دول شرق آسيا يترك له مكانة وهيبة لم تأت من فراغ بل كانت نتيجة افعال سابقة لم ولن ينساها الآسيويون فكوريا واليابان واندنوسيا وماليزيا واوزباكستان وسنغافورة تشهد لهلال الامس الذي كان هيبته في عناصره التي تصول وتجول الملعب بدون توقف فهم على قلب واحد عكس هلال اليوم والذي يمحو يوما بعد الآخر ما قدمه هلال الامس ولعل بطولات آسيا في الآونة الاخيرة والتي غاب عنها الهلال اكثر من عشر سنوات على ذلك وتحديدا لقاء الاربعاء قبل الماضي الذي كان فيه الهلال صيدا سهلا لفريق اولسان الكوري المغمور والذي في جعبته خمس بطولات فقط عندما تجاوز الهلال بهدف كان قابلا للزيادة فمن شاهد الهلال وتحديدا الشوط الاول يجزم بان من يلبس شعار الهلال هم اجساد بدون روح وان هذا الفريق مغمور لتوه يشارك في البطولة الآسيوية بعد ان حول الفريق الكوري المباراة الى ما شبه بالمناوره ليس بقوة من لاعبينه وانما بسبب غياب الروح الهلالية والتي يبدو انها انتقلت الى رحمة الله في البطولات الآسيوية فمن يشاهد اللاعبين داخل وخارج الملعب يتحسر على هلال الامس والذي رسم في مخيلة اي مشجع او منتمن للنادي ثقافة الفوز ولا غيرها حتى اصبح المشجع البسيط ان يتوقع نتيجة الهلال في اي لقاء وهي الفوز دون تردد لثقته الكبرى في عناصر الفريق فهم يرهبون الفرق الاخرى بروحهم العالية وحبهم للشعار وتقديرا لجماهير ناديهم العاشقة والتي تقف معهم في السراء والضراء وفي نفس الوقت تدفع ثمن الولاء لهلال الامس بعد ان عودهم على الانتصارات حتى اصبحوا لا يتخيلون نهائيا او مشاركة كبرى دون مشاهدة زعيمهم فهم يثقون في النتيجة ويراهنون على الفوز ولا غيره حتى بالايام الماضية القريبة الا ان الصدمات المتتالية للفريق الحالي قد تغير الفكر السائد عن نجوم الهلال وترسم روح الانهزامية والتشاؤم لدى محبيه فالآن لا يبحث المشجع الهلالي سوى عن الفوز فقط ولا يريد الدخول في تحديات اخرى لسبب بسيط لعدم ثقته في العناصر الحالية والتي لا تفكر في هذا المشجع وما يحصله بعد اي خسارة . الهلال هم اجساد بدون روح وان هذا الفريق مغمور لتوه يشارك في البطولة الآسيوية بعد ان حول الفريق الكوري المباراة الى ما شبه بالمناوره ليس بقوة من لاعبينه وانما بسبب غياب الروح الهلالية والتي يبدو انها انتقلت الى رحمة الله في البطولات الآسيوية لقاء الإياب الآسيوي فرصة لعناصر الفريق الهلالي لاستعادة الثقة مجددا ومحو الصورة البائسة عنهم في المشاركات الآسيوية ولن يتحقق ذلك بغير الفوز والتأهل الى المراحل النهائية بعد ان ابتسمت لهم القرعة في البطولة الحالية بداية من امام فرق مغمورة وفي النهائية سيكون الختام على ارضهم وهي فرصة لن تتكرر مجددا ويجب الا تضيع هذه الفرصة فجميع الامور تسير لصالح الفريق الازرق. وقت اضافي : - الادارة الهلالية وفرت جميع سبل الراحة للفريق ولا تلام ان حصل تقصير من اللاعبين فهم من يتحمل المسئولية كاملة . - الجمهور الهلالي لم يكن مقصرا في يوم من الايام مع ناديه وينتظر المكأفاة من نجوم الفريق بتحقيق الانتصار والتأهل. - اؤكد واجزم ان ملعب الامير فيصل بن فهد سيغلق ابوابه مبكرا وستكون الجماهير الهلالية حاضرة وبقوة لدعم الفريق وتبقى الكرة في مرمى اللاعبين . - يوما بعد الآخر يثبت مدرب الهلال انه مكسب للفريق ويحتاج الى دعم وثقة من الجماهير بعيدا عن الاسماء - موقعة الاربعاء لن تكون سهلة بل من اصعب المواجهات في تاريخ الهلال فتسجيل هدف من الفريق الكوري قد يعقد الامور ويصعبها على الفريق الهلالي . - على الجمهور الهلالي ان يضع في مخيلته جميع الاحتمالات حتى تكون جاهزا لاي احتمال قد يؤثر على توقعهم .