مازال شح الكتب الدراسية والمعلمين والمعلمات يمثل هاجسا لبعض المدارس في المنطقة الشرقية ومناطق أخرى بالمملكة خاصة في المرحلة الابتدائية وبالتحديد في الفصول الفكرية، إلى جانب نقص الخدمات والوسائل التي تساعد على توصيل المعلومة للطلاب والطالبات وبعض الفصول الأخرى حيث دخلت الآن الدراسة أسبوعها الرابع دون أن يتلقى طالب أو طالبة أي مادة من المواد المقررة عليهم في مختلف الصفوف، في الوقت الذي أبدى فيه البعض استغرابهم من الفائض لدى بعض المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية. وقال عدد من أولياء الأمور إن أبناءهم لم يدرسوا أي شيء حتى الآن بالرغم من بداية الدراسة فيما دخل الأغلبية منهم في اختبارات، خاصة الذين على تقويم مستمر، ما يوحي بأن التنسيق والترتيب مفقود. أفصح ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية أن هناك تكدس معلمين في بعض المدارس، فلماذا لا تستغل إدارة التعليم هذا الأمر وتوجههم إلى مدارس أخرى للاستفادة منهم بدل ترك أبنائنا بدون تعلم حتى الآن أو ضغطهم آخر كل سنةوأفصح ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية أن هناك تكدس معلمين في بعض المدارس، فلماذا لا تستغل إدارة التعليم هذا الأمر وتوجههم إلى مدارس أخرى للاستفادة منهم بدل ترك أبنائنا بدون تعلم حتى الآن أو ضغطهم آخر كل سنة. ووفقا لأحد المعلمين "تحتفظ اليوم باسمه" فأن هناك فصولا خاصة للفكرية في المرحلة الابتدائية لا توجد بها أدوات للتعلم مجهزة تسهل على المعلم وعلى الطالب تلقي المعلومة بصورة سلسة، وقال "خاطبنا مكتب الإشراف التابع للمدرسة ولكن لم يتم توفير أي شيء حتى الآن وقد طلب منا توفيرها على حسابنا الخاص". واستغرب العديد من أولياء الأمور من هذه السلبيات غير المرتبة حتى الآن وعدم توفيرها وتجهيزها لاستقبال الطلاب والطالبات بكل أريحية وأجواء مهيأة علميا تناسب كل المنسوبين في مختلف المراحل حيث توجد بعض المدارس لم توزع بقية الكتب المقررة (تتجاوز الأربع) على الطلاب والطالبات ولم يتم تمليكها للمستفيدين من دون معرفة الأسباب التي أدت إلى تأخر تسليمها، مشيرا إلى أن غالبية المواد المتأخرة هي علمية، حيث ان هناك طالبات في الثالث الثانوي علمي باحد المجمعات التعليمية في رأس مشعاب لم يتسلمن أي كتاب حتى الآن. وفي اتصال سابق، أوضح مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أنه لا يوجد نقص بالكتب في المدارس إلا إذا كان الطالب أو الطالبة منتقلين حديثا من مدرسة إلى أخرى، إذ أن كل مدرسة متوفر بها المطلوب من الكتب.وعن نقص المعلمين في بعض المدارس خاصة بالمرحلة الابتدائية وتكدسهم في المرحلة المتوسطة والثانوية، أفاد بأنه تعاد عملية الاستقرار بعد المسح "لكن الذي نضمنه ألا يكون هناك عجز كمي، إذ توجد في بعض المدارس زيادة في عدد المعلمين ولكن بعد المسح الميداني ستجرى عملية إعادة استقرار للمعلمين في المدارس، حيث لدينا استخدام أمثل للموارد وفق الاحتياج، ليتم سد المطلوب من الإدارة.