عادت الملاسنات والاتهامات والتراشق الإعلامي مجددا الى البيت القدساوي بعد فتح باب الانتخابات لاختيار رئيس جديد للنادي خلفا للرئيس المستقيل عبد الله الهزاع وطالت الاتهمات أطرافا عدة يتقدمهم مكتب رعاية الشباب بالدمام الذي اتهم من قبل ادارة نادي القادسية المؤقتة بالوقوف في جانب مرشح ضد آخر .. الميدان أجرى اتصالا مع مدير ملعب رعاية الشباب بالدمام خالد العقيل الذي قال : لا يمكن ان يكون مكتب رعاية الشباب بالدمام خصما أو طرفا لأي شخص، فنحن نقف على خط واحد مع الجميع ونقوم بدور محايد، فالرئاسة العامةة لرعاية الشباب همها في المقام الاول النادي فقط. أما الأشخاص فهم يتغيرون ويرحلون ولا يبقى غير النادي. وعما يحصل حاليا في الانتخابات القدساوية قال : لا يمكن ان أجد مبررا لما يحصل خاصة ان التصعيد كان من شخص غير مرشح ولا أدري ما الهدف من اثارته وكلامه عن مكتب رعاية الشباب وما الهدف من رفض تسليم واستلام السندات خاصة انها دعم للنادي. وعن قانونية رفض استلام المستندات من قبل الادارة الحالية قال: ليس من حقهم مخالفة تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونحن بدورنا رفعنا الأمر الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض وننتظر ردهم، واعترف العقيل بان الموعد المحدد لتسليم كان يوم السبت الماضي الا ان الامر الملكي بمنح القطاعات الحكومية اجازة ومن ضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب حال دون تسليمها في الوقت المحدد وتواجد مندوبنا صباح الاثنين بعد الانتهاء من الاجازة، إلا ان الادارة الحالية رفضت الاستلام والتسليم. وعن الشكوى التي تقدمت بها ادارة النادي المؤقتة ضد مكتب رعاية الشباب بالدمام قال : سمعنا عن هذا الكلام عبر الاعلام ولم يصلنا شي رسمي حتى الآن واختتم العقيل حديثه قائلا : يجب ان يعرف الجميع ان مكتب الرئاسة يتعامل مع الأشخاص سواسية وهمنا الاول والاخير مصلحة النادي الذي يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب. من جانبه رد امين عام نادي القادسية عبد العزيز الموسى على حديث العقيل ل «الميدان» قائلا : كلام العقيل متناقض فهو يتحجج بإجازة اليوم الوطني وتناسى ان موظفي مكتب رعاية الشباب بالاحساء والتابع لهم متواجدون على رأس العمل وكان حينها نادي الفتح يلعب ضد نحران، اضف اليها ان مندوب رعاية الشباب بالدمام تواجد يوم الخميس بالنادي ولم يكن يحمل معه اي مستندات علما بان الخميس عطلة رسمية والسداد انتهى مع يوم الاربعاء ولا ننسى انتخابات اتحاد القدم كانت يوم السبت والجميع شاهدها ولم تؤجل وكان الأحرى بالعقيل ان يكون محايدا ويلتزم بنص الخطاب الذي يقول : آخر يوم لتسديد رسوم العضوية يوم السبت ولن ينظر الى اي سند بعد ذلك، وأضاف أن العقيل يردد انه يطبق القوانين ونحن نرحب بذلك ونشكره على تطبيقها، فعليه ان يتقبل أن موعد تسليم رسوم العضوية كان يوم السبت وليس الاثنين، وأوضح الموسى أن مطالبتهم في النادي واضحة وهي أن تبعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب مكتب الدمام عن الاشراف على الانتخابات، وتكون هناك جهة تحددها الرئاسة بعيدا عن لجنة غراب الذي يعرف الجميع بانه له مشاكل سابقة في الانتخابات الماضية، ونطالب ايضا في النادي بفتح تحقيق في موضوع فتح سداد العضوية مجددا بعد الافادة غير الصحيحة التي اتهمتنا بإخفاء الإعلان وهو غير صحيح، وعن رده على حديث العقيل بانه ليس مرشحا وليس له علاقة بالمرشحين، قال : أنا عضو مجلس ادارة ولا أقبل أي تجاوزات، والعقيل نسي أنه السبب في اشعال الانتخابات بعد فتح السداد، مجددا أن ما نطلبه هو الحياد فقط ولا غيره. من جانب آخر تحدث المرشح لرئاسة النادي عبد الله جاسم عما يحدث حاليا في النادي قائلا : ما نشاهده حاليا من اتهامات وملاسنات لا يصب في مصلحة الكيان، فالجميع مطالبون بضبط النفس وعدم الانزلاق خلف التصريحات التي لا تفيد النادي، فما يصير حاليا هو ازعاج وليس مصلحة ناد، والأمر لا يستحق كل هذه الضوضاء، فالأمر لا يتجاوز شخصا ينتخب للرئاسة من قبل ناخبين ومحبين للنادي وعلى رعاية الشباب ان تتجاوز هذه الاشكاليات بسرعة فتح عقد الجمعية العمومية وإغلاق هذا الباب الذي قد يؤثر على سير الفريق في الدوري، وعن ترشحه قال : ترشحي كان لخدمة النادي وأنتظر من الناخبين ان يكون لي نصيب من الأصوات وأفوز بالرئاسة وحينها لكل حادث حديث. وعلق المرشح الآخر لرئاسة النادي داوود القصيبي ان ما يحصل الآن وقبل عقد الجمعية العمومية يؤثر على النادي ولا يخدم مصلحة النادي ورفض القصيبي ان يدخل في اي جدال او مناقشة مع أحد، مؤكدا ان قبوله ترشيح نفسه للرئاسة جاء من رغبة خالصة لخدمة القادسية، وبعد مطالبة كبيرة من أعضاء الشرف ومحبي النادي فهو لا يرغب في الحديث للإعلام ولا يهوى الثرثرة وهدفه ان يعود القادسية الى وضعه الطبيعي وان يتوحد الصف القدساوي من أجل الكيان بعيدا عن الأشخاص. من جهة أخرى رفض رئيس النادي السابق عبدالله الهزاع الإدلاء بأي تصريح حول ما يحصل بالنادي حاليا، مكتفيا بأن يدعو الجميع لوالده بالصحة والعافية فهو يرافق معه من شهرين في إحدى المصحات بالخارج.