كشف القنصل الاقتصادي والتجاري الصيني بالمملكة الدكتور وانغ يو أن حجم الاستثمارات الصينية في المملكة بلغت 240 مليار ريال معتبراً السعودية الشريك الأقوى للصين في العالم في ظل وجود 100 شركة صينية مرخصة داخل المملكة، وتابع وانغ يو في حديثه للصحفيين على هامش احتفال مجموعة المجدوعي بدخولها موسوعة جنيس للأرقام القياسية إثر نقلها أثقل حمولة تسير على الأرض أن الموقف السياسي الصيني مما يحدث في سوريا لم ينعكس سلباً على الاستثمارات الصينية في المملكة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة المجدوعي المهندس عبدالله المجدوعي إن حصول المجموعة على هذا الإنجاز بدخولها موسوعة جنيس للأرقام القياسية لحملها أثقل حمولة في العالم تنقل على الأرض وهي جهاز التبخير لمشروع تحلية رأس الخير تزن 4 آلاف طن يعتبر فخرا وانجازا للمملكة مؤكداً أنهم قاموا حتى الآن بتسليم 5 وحدات ونعتزم تسليم ثلاث وحدات بحلول نهاية العام وقال أيضاً إن موقفنا واضح نحن لسنا مع أو ضد ونحن مع الشعب السوري ومع الحل السلمي الآمن دون التدخل العسكري، وأكد أن مؤشرات الأداء الاقتصادي والاستثماري الصيني بالمملكة فيما يتعلق بحجم الاستثمارات ارتفع خلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2012 إلى نحو 142 مليون ريال مؤكداً على قناعة المستثمرين بأن الظروف السياسية والاقتصادية لن تؤثر على زيادة تدفق الاستثمارات إلى المملكة بل على عكس ذلك كانت ايجابية بدلالة ارتفاع حجم الاستثمارات هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ولم يخف القنصل الصيني عن أمنياتهم في زيادة حجم الاستثمارات في المملكة خاصة وأننا نعتمد على علاقة ود واحترام متبادل إلى جانب وجود المناخ الاقتصادي الاستثماري الآمن في المملكة، متطلعا إلى تعاون أكثر مع المملكة ورجال الأعمال بما يساهم في زيادة التجارة البينية بين البلدين، وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المجدوعي المهندس عبدالله المجدوعي إن حصول المجموعة على هذا الإنجاز بدخولها موسوعة جنيس للأرقام القياسية لحملها أثقل حمولة في العالم تنقل على الأرض وهي جهاز التبخير لمشروع تحلية رأس الخير تزن 4 آلاف طن يعتبر فخرا وانجازا للمملكة مؤكداً أنهم قاموا حتى الآن بتسليم 5 وحدات ونعتزم تسليم ثلاث وحدات بحلول نهاية العام، وفي هذه المناسبة أود أن أشكر المؤسسات الحكومية ممثلة في وزارة النقل، والهيئة الملكية والجمارك وإدارة الموانئ والمؤسسة العامة للتحلية وحرس الحدود والمرور وأمن الطرق وغيرها من الهيئات لتقديمها الدعم الكامل والتعاون من أجل تنفيذ هذه المهمة، ولولا توفيق الله ودعمهم اللامحدود لم نكن نصل إلى هذا الإنجاز. وقال السيد ألستر ريتشاردز الرئيس التنفيذي لموسوعة جنيس للأرقام العالمية، إن منطقة الشرق الأوسط تعتبر من أسرع المناطق نمواً في تسجيل الأرقام القياسية، ويبرهن هذا الارتفاع في عدد الطلبات نمواً في تسجيل الأرقام القياسية ووصلت نسبة ارتفاع الطلبات إلى 68 بالمائة خلال الثلاثة أعوام الماضية، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد الزيارات لفريق جنيس إلى المنطقة، وأضاف خلال كلمه له أمام الحضور الذين شهدوا الاحتفال إنه على مدى عقود ماضية تغيرت توعية الأرقام القياسية فكان الاهتمام في السابق بأطول إنسان وأطول معمر وأطول شجرة أما الآن فتوجد فئات جديدة تحاكي التطور الذي نشهده حالياً مثل أطول صرح من صنع الإنسان وأكبر مصنع آلي ولكن الشيء الوحيد الذي لم يشغر اهتمامنا هو التزامنا بالتحقيق وتوثيق جميع هذه الإنجازات وأحد هذه الإنجازات المبهرة ما نشهده اليوم من مجموعة المجدوعي حيث استطاعوا نقل ما يقارب 4891 طنا مسافة 2 كيلو متر باستخدام وحدات دفع ذاتية الحركة مسجلين بذلك رقماً قياسياً حديثاً «لأثقل شحنة تتم نقلها برا»، ثم بعد ذلك تم تسليم شهادة جينيس للأرقام القياسية للرئيس التنفيذي لمجموعة المجدوعي المهندس عبدالله المجدوعي.