ينتظر أهالي محافظة القطيف تنفيذ مشروع حيوي يعتبر أحد أهم مشاريع التنمية المقترحة للطرق الشريانية لربط الكتل السكنية بالمحافظة، وتم اعتماد المشروع ضمن ميزانية بلدية المحافظة للعام الماضي الذي يسهم في نقل الحركة المرورية من شرق المحافظة الى غربها والعكس للطريق السريع، وسيساعد في تخفيف العبء على شارع أحد، وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس عباس الشماسي: إن المشروع عبارة عن امتداد طريق الرياض المقترح غربا بعد تقاطع طريق الملك فيصل وصولا إلى طريق الدمامالجبيل السريع, مضيفا أنه يعتبر أحد مشاريع التنمية المقترحة للطرق الشريانية لربط الكتل السكنية وفقا للمخططات الهيكلية والمحلية والتفصيلية المعتمدة، وأشار إلى أنه من الطرق المحورية العرضية في جنوب محافظة القطيف، وقد تم اعتماده في ميزانية العام الماضي, وذكر الشماسي أن طول الطريق غير المطور يبلغ أربعة كيلومترات وثلاثمائة متر وبعرض مقترح 30 مترا, منوها إلى أن المشروع سيربط بعد اكتماله تاروت شرقا بالطريق السريع غربا ويخترق بعض المزارع شمال حلة محيش والجارودية قبل التقائه بالطريق السريع. المشروع سيربط بعد اكتماله تاروت شرقا بالطريق السريع غربا ويخترق بعض المزارع شمال حلة محيش والجارودية قبل التقائه بالطريق السريعوبين المهندس الشماسي أنه تم الحصر المساحي لمسار الطريق من قبل مكتب استشاري, بالإضافة إلى تحديد مساحات نزع الملكيات المقترحة 130 الف متر ويخترق بعض المزارع, مشيرا إلى أنه سيسهم في نقل الحركة المرورية من شرق المحافظة الى غربها والعكس للطريق السريع، وسيساعد في تخفيف الضغط على شارع أحد، وسيربط الكتلة السكنية الغربية للمحافظة المكونة من اسكان القطيف ومخطط 422 ومستشفى القطيف المركزي, بالإضافة إلى قاعة الملك عبد الله بمدن وقرى المحافظة وفقا للمخطط الارشادي والمخطط الهيكلي والمخطط المحلي المعتمد.