أظهر تقرير حكومي خروج 15 سريراً من أسرة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمنطقة الشرقية من الخدمة كما أظهر التقرير انخفاض عدد المستشفيات إلى 32 مستشفى بعد أن تم إغلاق مستشفى الولادة القديم بالدمام . حيث بلغ عدد الأسرة في المنطقة 4803 أسرة منها 2743 سريرا لمدن الدمام والخبر والجبيل والقطيف والظهران وغيرها و1560 سريرا لمحافظة الأحساء و500 سرير لمحافظة حفر الباطن وجميعها موزعة على 32 مستشفى بالمنطقة. ورغم العديد من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لرفع عدد الأسرة في المنطقة إلا أن هناك بطئا في رفع عدد الأسرة العاملة ، حيث اظهر التقرير أن المنطقة الشرقية باستثناء الاحساءوحفر الباطن لم تشهد زيادة أي سرير خلال الأعوام 28 – 29 – 1430 بينما تمت زيادة 300 سرير خلال العام 1431 وشهد العام 1432 ه اختفاء سرير واحد . كما شهدت محافظة الاحساء في العام 1430 إضافة 50 سريراً بعد أن ظلت خلال 28 -1429ه يوجد بها 1339 سريرا لتصبح الآن 1389 سريراً وكذلك الحال في محافظة حفر الباطن ليصبح عدد الأسرة فيها 489 سريراً في العام 1430 ه ثم إلى 514 سريرا في العام 1431 لينخفض الى 500 في العام الماضي. وكانت دراسة أعدها معهد الادارة العامة قد أوصت بأهمية إجراء الدراسات الخاصة بتحديد احتياجات المجتمع الصحية لتحديد عدد الأطباء اللازمين لتشغيل العيادات بأفضل صورة ممكنة، والتركيز على برامج جراحة اليوم الواحد والرعاية المنزلية وإدارة الأسرّة ومراكز النقاهة، وأهمية توفير الأدوية وأجهزة الأشعة اللازمة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والعمل على إنشاء مستشفيات تخصصية في كل منطقة إدارية، والتطبيق التدريجي للضمان الصحي التعاوني على موظفي القطاع الحكومي لتخفيف الضغط على مستشفيات وزارة الصحة. أوصت الدراسة بالاهتمام بجودة البنية التحتية لمستشفيات وزارة الصحة من مبانٍ وأجهزة وصيانة، وتخصيص أماكن انتظار مناسبة للمراجعين والمرافقين وتوفير دورات المياه بشكل يتناسب مع عدد المرضى والمراجعين . كما أوصت الدراسة بالاهتمام بجودة البنية التحتية لمستشفيات وزارة الصحة من مبانٍ وأجهزة وصيانة، وتخصيص أماكن انتظار مناسبة للمراجعين والمرافقين وتوفير دورات المياه بشكل يتناسب مع عدد المرضى والمراجعين، والحفاظ على راحة المرضى في غرف التنويم وإبعادهم عن الضجيج والإزعاج، واختيار مواقع تمتاز بالهدوء وقلة الازدحام وتوفر مواقف للسيارات عند التخطيط لبناء مستشفيات جديدة، والاهتمام بشكاوى المرضى ومتابعة الجهاز الطبي والتمريضي والفني والإداري، وتشجيع المرضى على التقدم بمقترحاتهم لتطوير وتحسين الخدمة بما يحقق رضاهم ويساهم في البحث عن فرص التحسين وذلك من خلال نظام الشكاوى والمقترحات ، وأهمية قيام المستشفيات من فترة لأخرى بإجراء بحوث لقياس رضا المستفيد عن خدماتها، وتقليل فترات انتظار المرضى في العيادات الخارجية وتبسيط إجراءات الدخول للأقسام الداخلية والطوارئ. وكان معهد الإدارة العامة أجرى هذه الدراسة الأكاديمية الحديثة بهدف التعرف على مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في المملكة، كذلك التعرف على العوامل المؤثرة على مستوى رضا المستفيدين وجوانب الرضا وعدم الرضا عن تلك الخدمات. وشملت الدراسة التعرف على الجوانب التي تحظى بالنصيب الأكبر من رضا المستفيدين عن خدمات العيادات الخارجية، الأقسام الداخلية (التنويم)، الطوارئ، وكذلك جوانب عدم رضا المستفيدين عن خدمات العيادات الخارجية، الأقسام الداخلية (التنويم)، الطوارئ في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في المملكة. وشملت الدراسة جميع المواطنين والمقيمين المستفيدين من الخدمات المقدمة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة. وأشارت الدراسة إلى أن عدد المناطق الإدارية في المملكة تبلغ 13 منطقة إدارية، وتم اختيار (6) مناطق إدارية بطريقة الاختيار العشوائي تمثل نحو 46 بالمائة من إجمالي عدد المناطق الإدارية، ووقع الاختيار العشوائي على المناطق الإدارية التالية: الرياض، مكةالمكرمة، المنطقة الشرقية، عسير ، تبوك، والمدينةالمنورة. وأوضحت الدراسة أنه تم إعداد حصر بأسماء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بهذه المناطق الإدارية، وبلغت (167) مستشفى تمثل قرابة 68 بالمائة من إجمالي عدد مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة. كما تم تحديد عدد (15) مستشفى ممثلة لنحو 9 بالمائة من إجمالي عدد مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة وقد وقع الاختيار على أربعة مستشفيات بمنطقة الرياض، وذلك من إجمالى 44 مستشفى وثلاثة بمنطقة مكةالمكرمة من إجمالى 35 مستشفى وثلاثة بالمنطقة الشرقية من إجمالى 33 مستشفى، واثنين بمنطقة عسير من إجمالى 24 مستشفى واثنين بمنطقة المدينةالمنورة من اجمالى 20 مستشفى ومستشفى واحد بمنطقة تبوك من إجمالى 11 مستشفى. وكشفت الدراسة عن عدم رضا المستفيدين من خدمات المستشفيات بالمملكة وتتمحور تلك المشاكل في طول انتظار المراجعين وعدم أخذ شكاوى المرضى بعين الاعتبار، وعدم كفاية مواقف السيارات وسوء نظافة دورات المياه أبرز نقاط عدم رضا المستفيدين.