أوضح المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بالنيابة المقدَّم عمّار المغربي، أن التقرير الخاص بمدارس بلدة القديح تحت الإجراء ،ولم ينتهِ من إعداده بعد ،وسوف ينتهي منه في الأسبوع المقبل ولا يزال الموضوع تحت إجراءات الدفاع المدني. جاء ذلك تعليقاً على تصريح مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس الذي نشرته أمس "اليوم" ،وأفاد فيه، بأن نقل المدارس من البلدة جاء نتيجة لتقريرٍ من إدارة الدفاع المدني أكّدت فيه عدم وجود حدٍ أدنى من السلامة بالمدارس التي أمرت مديرية التعليم بنقلها إلى مواقع أخرى ريثما تتم عملية صيانة أو بناء المدارس في مواقعها، وهو ما دعا المديرس إلى القول: إن انتقال المدارس المعنية مؤقتٌ وليس بصفة نهائية. لا تزال مشكلة مدارس بنات بلدة القطيف متعسِّرة الحل فهي بين أخذٍ وردٍ، ولا يعلم أحدٌ أين نقطة الالتقاء والفصل بين أولياء أمور الطالبات وبين التربية والتعليم بالشرقية، ففي الوقت الذي يطالب فيه الأهالي بعودة طالبات المدارس المنقولة إلى نواحي متفرقةٍ بالقطيف تتمسك إدارة التربية والتعليم بالشرقية بموقفها ،بحجة أن النقل جاء بناءً على تقارير تحذيرية عن خلو المباني من ناحية السلامة، وهذا ما لم يقنع الأهالي الذين أكدوا أن المبنى الجديد يحمل نوعا من الخطر على الطلبة، ولا يزال الأهالي ينتظرون تقرير الدفاع المدني عن المباني المستأجرة والمتوقع ظهورها مطلع الأسبوع المقبل. جاء ذلك تعليقا على تصريح مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الذي نشرته «اليوم» أمس الثلاثاء، وأفاد فيه بأن نقل المدارس من البلدة جاء نتيجة لتقرير من إدارة الدفاع المدني، أكدت فيه عدم وجود حد أدنى من السلامة بالمدارس يقول المهندس وولي الأمر هشام عبدالهادي الزين: رافقنا اللجنة التي خرجت من الدفاع المدني لمعاينة المباني جميعها في نهاية الأسبوع الماضي، وكانت الجولة موفقةً ووثّقنا ذلك وأطّلعنا على التقرير المبدئي المكتوب عن المباني وكانت إيجابية، وكانت نواحي السلامة متوفرةً من مخارج الطوارئ وطفايات الحريق وكاشفات الدخان، ونعلم أن المبنى ليس كاملاً ومثالياً، فهناك مباني من المدارس الحديثة لا تتوفّر بها شروط السلامة بدرجةٍ مثالية، مؤكداً أنه خرج خطابٌ أمس الثلاثاء من مدير التربية والتعليم لمديرية الدفاع المدني بمعِيَّة مسئول مخططات المباني للتربية والتعليم يحمل رقم 3317577891 بتاريخ 2 /11/1433ه، كما كتبنا نحن الأهالي خطاباً للتربية والتعليم. وأكّد ولي الأمر مجدي علي عسيري، أنّ من ذهبن من الطالبات خلال الأيام الفائتة لا يتجاوزن 40 طالبةً من بين 650 في المدارس الثلاث (الثالثة والخامسة والسادسة)، وليس لديَّ علمٌ بمدرسة الثانوية المنقولة أيضا، وأضاف: "أرى أن المدرسة الجديدة تقبع في مكان خطرٍ، حيث تتواجد بموقع مفترق طُرُقٍِ وتشرف على طريق رئيسي يعجُّ بالحركة والنشاط، والحركة المرورية فيه متواصلة في جميع الأوقات ولا يوجد متسع للبنات عند خروجهن من المبنى سوى الشارع، مشيرا إلى أن المبنى بموقعه لا يستحِقُّ أن يكون مدرسةً لا للبنات ولا للبنين، لأنه في موقعٍ خطرٍ ،وخاصةً أن المدرسة تُطِلُّ على إشارة ضوئية ،بالإضافة لتواجدِ محطةِ تعبئةِ الوقود "البنزين" مقابل الموقع الجديد.