أوضح مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أمس بأن بلدة القديح في محافظة القطيف، ضمن اهتمامات الإدارة في مشاريعها المستقبلية، وقد تم نقل المدارس مؤقتاً من البلدة بناء على تقرير من الدفاع المدني لعدم وجود الحد الأدنى من وسائل السلامة فيها، وأن العمل جارٍ لاستئجار مبانٍ بديلة. وسيتم الاستغناء عن المباني المتهالكة. جاء ذلك في رد له على الخبر الذي نشرته «الشرق» في عددها رقم (287) تحت عنوان «غياب جماعي لطالبات القديح بعد دخول قرار ترحيل مدرستين ابتدائيتين حيز التنفيد»، مؤكداً أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم، متوجهاً بالشكر ل»الشرق» لاهتمامها بقضايا الميدان التربوي، وحرصها على نقل الواقع ورصد إشكالاته بهدف الإصلاح والبناء، وتحقيقًا للمصلحة العامة. من جانبهم، توجه أكثر من ثلاثين ولي أمر إلى إدارة التربية والتعليم بالشرقية يوم أمس مجدداً، للقاء المسؤولين والتباحث معهم في مشكلة ترحيل المدارس الابتدائية والثانوية للبنات جميعها إلى خارج البلدة، وسبل حل هذه المشكلة بشكل عاجل، وعبر إيجاد حلول بديلة تضمن بقاء المدارس داخل البلدة، وكذلك للمطالبة ببناء مجمعات تعليمية حكومية حديثة في البلدة أسوة ببقية المناطق. وأكد ولي أمر إحدى الطالبات مجدي علي عسيري، أن عدداً من أولياء أمور الطالبات ما زالوا مصرين على موقفهم برفض ذهاب الطالبات لأي مدرسة خارج البلدة، وتغيبهن عن مقاعد الدراسة حتى الوصول إلى حل منصف مع مسؤولي التربية والتعليم بالشرقية يضمن بقاء المدارس داخل البلدة.