سارة الأحمد - الدمام سارة الأحمد - الدمام أطلقت اللجنة المنظمة لمهرجان الوفاء بمدينة سيهات, مؤخراً, حملة (فكر, بادر, تطوع) للراغبين بالانضمام لبرنامج العمل التطوعي لإنجاح المهرجان المقرر تنظيمه للسنة السابعة على التوالي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك المقبل على أراضي جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية, حيث يقام بتعاون مشترك بين جمعية سيهات ونادي الخليج إلى جانب بلدية محافظة القطيف. كما أعلنت لجنة شؤون المتطوعين والمتطوعات في مهرجان الوفاء استقبال طلبات الالتحاق بالعمل التطوعي للجنسين وأن موعد انطلاقة الدورة الأولى الخاصة بالمتطوعات تبدأ من مساء الأربعاء المقبل, فيما الدورة الأخرى الخاصة بالمتطوعين ستكون الأربعاء الذي يليه, حيث ترتكز الدورتان على تدريب المتطوعين والمتطوعات على فن التعامل مع الجمهور. وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في المهرجان نعيم المكحل أن تسجيل الراغبين في الانضمام للحملة عبر البريد الإلكتروني أو بالحضور إلى مقر جمعية سيهات, أو تعبئة نموذج على الرابط الإلكتروني , مشيراً إلى أن المهرجان يوفر للمبتعثين وطلبة الجامعات شهادات حضور تبيّن عدد الساعات التطوعية لكل منهم, مضيفاً أن «تحضيرات الموسم السابع لمهرجان الوفاء بدأت بعد الانتهاء من الموسم السادس مباشرة بوضع خطط وفعاليات جديدة تساهم في رفع مستوى السياحة الداخلية في محافظة القطيف للاحتفال بعيد الأضحى المبارك, كما عمدت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا الموسم إلى تغذية اللجان الإدارية بالطاقات الشبابية مستفيدة من تجربة مهرجان سنابل الخير الصيفي, والنجاحات التي حققها في الفترة السابقة». وأضاف «العمل التطوعي سلوك حضاري, وعامل أساس في بناء المجتمع وتعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كما أن العمل التطوعي من شأنه تجسير العلاقة بين الجمعية والمجتمع ويجعل العمل الخيري أكثر تلمساً لحاجات ومتطلبات المجتمع, ويعد دعم العمل التطوعي في مجتمعنا العزيز هو دعمُ لمعاني التكافل والتعاضد وعمل الخير الذي حث عليه الشرع الحنيف». ورداً على سؤال قال المكحل «بلغ عدد المتطوعين خلال الأعوام الستة الماضية أكثر من 1800 متطوع ومتطوعة, فهناك طلبة المدارس والجامعات, بالإضافة إلى التفاعل اللافت من المرأة من خلال مشاركة ربّات البيوت, إلى جانب الفتيات». من ناحيتها, قالت رئيسة اللجنة الإعلامية في القسم النسائي للمهرجان معصومة المقرقش إن «التطوع لا يهدف إلى تحقيق ربح مادي، وإنما اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع، وتحمل المسؤوليات، التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية», مبينة أن المتطوع يطلب الشعور بالاحترام والثقة من قبل المؤسسة، والتعامل معه بشفافية، ومساعدته على إبراز مواهبه وصقلها، واطلاعه في طريقة صحيحة وواضحة على مناخ المؤسسة وتنظيماتها، وإدماجه في إطار العمل، واستغلال طاقاته وامكاناته استغلالاً مفيداً ومؤثراً. وفي الجانب الآخر «تطلب المؤسسة من المتطوع تحديد نمط المشاركة والتقيد بها، واستيعاب واضح لأهدافها، وعدم توريط المؤسسة في مواقف شخصية، أو محاولة استغلال التطوع لأهداف أخرى».