أوضح تقرير اقتصادي لأبحاث الثروات أن عدد المليارديرات ارتفع هذا العام بنسبة 9.4 في المائة ليصل إلى 2160 مليارديرا وأن معدل نمو ثرواتهم بلغ 14 في المائة بمجموع 2ر6 تريليون دولار. وصرح ميكولاس رامبوس الرئيس التنفيذي لشركة «ويلث اكس « , التي أعدت التقرير , أنه عند مستوى مليار أو مليارين تكون البطانة والأمان المادي أكبر كثيراً إضافة لاختلاف مستوى المشورة بمجال الاستثمار ودرجة الاهتمام من قبل البنوك الكبرى على عكس المليونيرات وهذا ما يفسر فقدهم بعضاً من ثرواتهم العام الماضي في حين كان المليارديرات أفضل حالاً لاستخدامهم فرق إدارة الأموال القوية للخروج بسلام من اضطرابات السوق والاضطرابات الاقتصادية التي أصابت الفئات الأقل ثراء , مشيرا إلى أن أكثر الأشخاص تضرراً على مستوى العالم هم في نطاق من يملكون 200 مليون دولار إلى 499 مليون دولار وقد انخفض عددهم 9ر9 في المائة وتقلصت ثرواتهم 4ر11 في المائة. وأضاف التقرير أن عدد الأشخاص الذين يملكون 30 مليون دولار على الأقل ارتفع إلى 187380 لكن ثرواتهم الإجمالية انخفضت 8ر1 في المائة إلى 8ر25 تريليون دولار , وهو مبلغ لا يزال أكبر من حجم اقتصادي الولاياتالمتحدة والصين معا ، كما تقلصت الثروة أيضا في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط لكن الأغنياء شهدوا زيادة في ثرواتهم في أمريكا الشمالية بزيادة 8ر2 في المائة إلى 88ر8 تريليون دولار و أوقيانوسيا بزيادة 4ر4 في المائة إلى 475 مليار دولار/ وأغلب ذلك في أستراليا ، إلا أن أسوأ خسارة للثروة كانت في آسيا حيث انخفضت الثروة 8ر6 في المائة إلى 25ر6 تريليون دولار بسبب ضعف أسواق الأسهم وانخفاض الطلب على الصادرات من الغرب.