جرى العرف في البطولات الرياضية العالمية على اختيار شخصية كارتونية تكون تميمة أو تعويذات جالبة للحظ (هكذا يقال) وتحرص الدول المنظمة للبطولة على أن تكون التنمية مستوحاة من بيئة المنطقة فمؤخراَ اختارت البرازيل الحيوان الثديي درعاء لأن تكون تعويذات كاس العالم 2014 م وهي من الحيوانات الثديية المهددة بالانقراض والتي تمتاز بتكورها عند شعورها بالخطر وفي البطولات السابقة لكأس العالم على سبيل المثال اختارت جنوب افريقيا الفهد وفرنسا الديك واسبانيا اختارت البرتقالة والمكسيك الفلفل الحار وهكذا ,وكل ذلك من باب التفاؤل وتعزز الثقة وتجلب الحظ للبطولة ؟ ليس الضب ولا الجربوع ولا الحباري بل أعتقد أن التعويذة يجب أن يتم اختيارها من واحدة من هذه الخيارات الاربع إذا اردنا بطولة ناجحة وحظاً طيباَ. اول هذه الخيارات العم كرسي وهذه شخصية هامه ولها اعتباراتها الكبيرة والخاصة في بلدنا, فالكرسي لدينا بخلاف غيرنا تصنع حوله هالة من التقدير والاحترام وينمح جالسه العصمة والنزاهة ويفترض فيه الحكمة والحنكة وكل الإنجازات المحققة في قطاع صاحب الكرسي تنسب له ولو لم يكن يعلم بها ,فالحظ والتفاؤل يجلبه الكرسي وينمح لصاحبه فليكن الكرسي هو التعويذة لأي بطولة قادمة وليمنح البطولة الحظ. والشخصية الثانية المقترحة هو السيد حفرة فالحفر في بلدنا لها تقدير كبير فلا تكاد تجد شارعاَ إلا وجدت فيه من الحفر ما لذ وطاب ,والسبب لكثرة الحفر لدينا هو أن مسئولي بلدياتنا علموا دون غيرهم من مسئول بلديات العالم أن كل حفرة تسقط فيها بسيارتك قبل وصولك لمقر عملك أو قبل ذهابك لأداء مهامك تجلب لك حظاَ وتوفيقاَ استثنائياَ وكلما سقطت في حفرة ازددت حظاَ والدليل على ذلك هو ان أغلب شعبنا (متوفقين) , فالحفر في بلدنا لها تقدير كبير فلا تكاد تجد شارعاَ إلا وجدت فيه من الحفر ما لذ وطاب ,والسبب لكثرة الحفر لدينا هو أن مسئولي بلدياتنا علموا دون غيرهم من مسئول بلديات العالم أن كل حفرة تسقط فيها بسيارتك قبل وصولك لمقر عملك أو قبل ذهابك لأداء مهامك تجلب لك حظاَ وتوفيقاَ استثنائياَ وكلما سقطت في حفرة ازددت حظاَ فالاقتراح بأن سكون السيد حفرة هو تعويذة البطولة وبأن ينقل الحظ الكبير الذي يمنحه للمواطنين يومياَ للبطولة فيكتب لها النجاح . العمة علاقة هي الشخصية الثالثة المرشحة لأن تكون التعويذة السعودية لأي بطولة قادمة ,العمة علاقة مستوحاة من علاقة الملابس التي تعلق بها ثيابك في الدولاب وهي ترمز لأهمية العلاقات في بلدنا ,فكما ان علاقة الملابس تحمي ملابسك من السقوط وتحفظها سليمة مكوية في دولابك كذلك العلاقة تؤمن لك الارتفاع في المناصب والبقاء محفوظاَ معززاَ مكرماَ مانعة عنك السقوط في وحل التجاهل والنسيان , وعندما نختار العمة علاقة كتعويذة للبطولة نضمن للبطولة النجاح والارتفاع من مهاوي السقوط والفشل . أما التعويذة الرابعة فأحتفظ بها لنفسي حتى لا تفسر بشكل خاطئ واحرم من رؤية مقالي منشوراَ في الصحيفة فلست من ذوي الكراسي ولا أحمل علاقة ملابس معي في حلي وترحالي والحفر التي أسقط فيها في مشاويري اليومية لم تمنحني حتى الأن حظاَ يكسر الصخر. @mashi9a7