لقي عشرات السوريين حتفهم الاثنين، على يد القوات السورية النظامية في مختلف المناطق في سوريا، حسبما أوردت لجان التنسيق السورية المعارضة. وفي سياق متصل، أشار تقرير صدر مؤخرا إلى أن نحو ألفي مدرسة في مختلف المناطق السورية تعرضت للتدمير، من بين 22 ألف مدرسة منتشرة في البلاد، الأمر الذي يدفع بآلاف من التلاميذ إلى مصير مجهول مع العام الدراسي الذي من المفترض أن يبدأ الأسبوع المقبل. وأفاد ناشطون بتجدد القصف صباحا على أحياء دمشق الجنوبية، بينما قصف الطيران الحربي أحياء حلب الجديدة والفرقان والراشدين للمرة الأولى. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى سقوط جرحى في تجدد القصف على أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود. بدورها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين قتلى امس ثلاثة من عائلة واحدة قضوا بنيران الشبيحة في بلدة التمانعة بإدلب. في إدلب أيضاً قال عناصر من كتائب «شهداء سوريا» إن الكتيبة هاجمت مطار أبو الظهور العسكري، وذكر الناشطون أن الكتيبة دمرت طائرة ميغ داخل المطار وتصدت لبعض الطائرات في الجو. تدمير طائرة ميج وفي إدلب أيضا قال عناصر من كتائب «شهداء سوريا» إن الكتيبة هاجمت مطار أبوالظهور العسكري، وذكر الناشطون أن الكتيبة دمرت طائرة ميغ داخل المطار وتصدت لبعض الطائرات في الجو. كما أسفر هجوم شنته طائرة مروحية على بلدة كفر عويد بإدلب عن مقتل خمسة أطفال وامرأة على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على موقع يوتيوب جثث أطفال موزعة في غرفة صغيرة. وفي دير الزور دخل القصف المدفعي والصاروخي من طائرات الميغ يومه ال95، وذكر المتحدث باسم المجلس الثوري للمدينة ان قوات النظام ألقت براميل متفجرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وتسوية منازل عدة بالأرض. وأشار إلى أن القوات النظامية قصفت جسرا حيويا في المدينة لمنع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى محتاجيها في المدينة، حسب المتحدث. الانتقال الى الهجوم وأضاف ان الجيش السوري الحر انتقل من مرحلة الدفاع إلى الهجوم على المقرات التي ما زالت تحت سيطرة الجيش النظامي، والسيطرة على أحياء ومناطق جديدة في المدينة. في غضون ذلك قال ناشطون إن الجيش الحر اقتحم مبنى البحوث العلمية في حي حلب الجديدة الذي يتعرض لقصف عنيف من الطائرات الحربية. وفي حلب أيضا، قصف جيش النظام حي بستان الباشا المجاور لحي الميدان، إضافة إلى أحياء العامرية والصاخور وقاضي عسكر والفردوس.