صادقت كتابة عدل دكا في جمهورية بنجلاديش على تنازلها عن القصاص من المواطن السعودي تركي بن عبدالله اليامي « أبكم وأصم « بعد قتله مواطنا بنجلاديشياً بمحافظة الخبر قبل ثلاث سنوات وذلك مقابل تسلم الدية لورثة المقتول مبلغ 500 ألف ريال دون تنفيذ حكم القصاص وصادقت على التنازل والحكم المحكمة العامة بالخبر. وتعود تفاصيل قضية القتل، حيث قال « سلمان بن عبدالله اليامي « الشقيق الأكبر للجناني ووكيله الشرعي إلى أن شقيقة « تركي « في الأربعينات من العمر يعاني من إعاقة دائمة فهو أخرس وأصم لا يوجد لديه أي وظيفة ولادخل سوى ما تقدمه له مبرة الإحسان الخيرية من معونات شهرية بالإضافة إلى ما تجود به أيدي المحسنين من تبرعات ولديه « 9» من الأبناء والبنات وفي يوم الثامن عشر من شهر رمضان عام 1431 ه ارتكب قضية قتل بحق الوافد البنجلاديشي « محمد سراج الإسلام « بعد أن ضربه فوق حاجبه الأيمن بأداة حديدية لخلاف حدث بينهما نزف بسببها وأدّت إلى وفاته. «كشف مصدر في محكمة الخبر العامة أن أهل الخير تدخلوا وأصلحوا بين الجاني وأسرة المجني عليه لوجه الله تعالى على أن يتنازل الورثة عن تنفيذ حكم القصاص مقابل إعطائهم 500 ألف ريال » وأضاف :إن شرطة الخبر تلقت بلاغ زوجة الوافد باختفاء زوجها منذ أربعة أيام عن سكنه وبعد ذلك تلقت الشرطة بلاغا من مقيم مصري عن وجود جثة متحللة في عمارة قيد الإنشاء بالخبر اتضحت معالمها أنها للمجني عليه. مبينا أن شقيقه لم يبلغ أسرته بما قام به من جرم كونه أخرس ولا أحد يصغي لما يقول، وبعد الرجوع للتحقيقات اتضح أن شقيقي هو من تسبب في الجريمة وصدق أعترافاته شرعا من محكمة الخبر وأودع السجن. مضيفاً: إن مساعي الصلح ولله الحمد أثمرت عن تنازل أسرة المجني عليه عن شقيقي القاتل مقابل دفع « مليون ريال « إلا أنها خفضت إلى « 500 ألف ريال « تعطى لوكالة الورثة الشرعي. من جهة كشف مصدر في محكمة الخبر العامة أن أهل الخير تدخلوا وأصلحوا بين الجاني وأسرة المجني عليه لوجه الله تعالى على أن يتنازل الورثة عن تنفيذ حكم القصاص مقابل إعطائهم « 500 ألف ريال « وقام المدعون بتوكيل سفارة بنجلاديش لدى المملكة باستلام دية مورثهم من المدعي عليه .