تسبب رحيل الاداري الأول بنادي الهلال ونجمه السابق سامي الجابر عن الفريق الأول لكرة القدم في بزوغ بعض المشاكل الادارية وظهورها على السطح الإعلامي على غير العادة من البيت الهلالي الذي تميز عن غيره من الأندية السعودية بحل مثل هذه الاشكاليات داخليا دون ضجة إعلامية تذكر، فبعد رحيل الجابر الى فرنسا لخوض تجربة التدريب ميدانيا ترك مكانه فراغا ولم يكد يمر يوم دون ان نسمع عن مشكلة ادارية في البيت الهلالي بداية من مشكلة اللاعبين ( المرشدي والزوري ) مع المشجع الهلالي والاعتداء عليه بالضرب في المدرجات، ومرورا بغياب نواف العابد عن الحصة العلاجية المقررة له من قبل الجهاز الطبي، وأخيرا ما حدث بين الحارس المخضرم حسن العتيبي ومدرب الفريق الفرنسي كومبارية التي صعدت إعلاميا واستغلها البعض في زعزعة الفريق الهلالي الذي ينتظره مشاركة هامة أمام اوسان الكوري الأربعاء المقبل، وقد تكون الأحداث السابقة ليست الأخيرة الى ان ما يحدث في الهلال حاليا مقارنة بالأعوام الماضية يثبت أن الجابر كان رقما صعبا في حل مثل هذه الاشكاليات والمحافظة على سرية الكيان الأزرق، وشاهد أن التفريط في عقلية كبيرة مثل الجابر خسارة كبيرة للهلال يتحملها من كان يقف ضد الجابر وساهم في خروجه من بيته الأول الهلال، قد يقول البعض: إن الجابر هو من اختار الرحيل بغرض خوض تجربة جديدة وتطوير امكانياته التدريبية، إلا ان من يعرف حب وشغف الجابر في خدمة ناديه التي تجاوزت ثلاثين عاما وعلاقته القوية مع الرئيس الحالي لتأكد ان الجابر لن يتوانى عن البقاء، وسيضحي بمصلحته من أجل الهلال، لكن الضغوط كانت أكبر سواء من الداخل من قبل بعض أعضاء الشرف أو من الإعلام المضاد للنادي الأزرق، لذا كل الأماني من قبل الجماهير الهلالية بعودة الجابر الى ناديه ومكانه الذي ظل شاغرا، فالهلال في أمس الحاجة الى الجابر في الوقت الحالي وإلا فإن الآتي سيكون مخجلا ومفاجئا لمن تعود على البيئة الصالحة داخل الهلال. وقت اضافي : - يسجل للادارة الهلالية موقفها القوي والصارم ضد تصرفات اللاعب أحمد الفريدي ومماطلته بعدم الرد على العرض الهلالي بعدم زيادة العرض المقدم، وستجني ثمار هذا القرار في عقود اللاعبين المقبلة. - الفريدي كان ذكيا في الحصول على أعلى عرض، إلا انه فشل في الضغط على الادارة الهلالية وتأجيج الجماهير ضدها، فالجمهور الهلالي وقف مع ادارته وبارك لخطواتها، فالنادي لا يقف على لاعب بعينه. يسجل للادارة الهلالية موقفها القوي والصارم ضد تصرفات اللاعب أحمد الفريدي ومماطلته بعدم الرد على العرض الهلالي بعدم زيادة العرض المقدم، وستجني ثمار هذا القرار في عقود اللاعبين المقبلة.- المدرب الفرنسي كومباريه أثبت قوة شخصيته من خلال إبعاده الاسماء الجماهيرية بالفريق، إلا انه سيدفع الثمن في حالة أي خسارة للفريق خاصة الآسيوية منها. - ما يتردد عن عودة المدرب السابق لنادي الهلال جريتس الى تدريب الهلال هو محاولة لزعزعة الفريق الهلالي قبل المعترك الآسيوي، ويجب ان يكون هناك موقف واضح للادارة الهلالية وتجديدها الثقة في المدرب كومباريه. - الأربعاء المقبل بداية الهلال مع البطولة الآسيوية وتحقيق حلم جماهير النادي بعد غياب عشر سنوات، فالقرعة خدمت الهلال كثيرا ولن يجد أفضل من الوقت الحالي في تحقيق البطولة الآسيوية.