أعلن الموقعان الإلكترونيان لمير حسين موسوي ومهدي كروبي أن أسرتي زعيمي المعارضة الإصلاحية في إيران أكدتا الثلاثاء أنهما أودعا السجن، وذلك غداة نفي مصدر قضائي لنبأ اعتقالهما. جانب من الاشتباكات بين قوات الأمن الإيرانية والمعارضة . « أ ف ب » . وكان الموقعان أكدا الإثنين أن زعيمي المعارضة وزوجتيهما الذين وضعوا في الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي «أوقفوا ونقلوا إلى سجن حشمتيه في طهران». إلا أن وكالة فارس شبه الرسمية نفت الخبر الإثنين نقلا عن مصدر قضائي لم تكشفه. وأكدت الوكالة أن الزعيمين الإصلاحيين «في منزليهما ويخضعان فقط لقيود على اتصالاتهما مع عناصر مشتبه بها». وكان نجل كروبي قد قال يوم أمس الأول أن منزل والده قد أصبح خالياً وأن أنوار المنزل كانت مطفأة طوال يومين ماضيين. وردت بنات موسوي الثلاثاء على موقع «كلمة.كوم» التابع لرئيس الوزراء السابق «بالاستناد إلى الأدلة في الأيام السابقة، نعتقد أن والدينا ليسا في منزلهما ووحده لقاء فوري معهم يمكن أن ينفي المعلومات حول اعتقالهما». وأضفن «نحن نرفض تكذيب خبر توقيف (موسوي وكروبي) ونقلهما إلى سجن حشمتيه حسبما أوردت بعض المواقع الحكومية الإلكترونية». وفي أوسلو قالت جين كريستيانسين رئيس جهاز الأمن النرويجي أن إيران حاولت دون نجاح الحصول على تكنولوجيا صواريخ نرويجية لاحتمال استخدامها في إطلاق أسلحة نووية. كما نفت عائلة كروبي هي الأخرى ما أوردته وكالة فارس. وجاء على موقع «سهام نيوز.أورغ» التابع لرئيس البرلمان السابق أن «زوجات أبناء كروبي توجهن هذا الصباح إلى المبنى الذي يقيم فيه». وتأتي هذه المعلومات المتضاربة حول مصير كروبي وموسوي في الوقت الذي دعا فيه أنصارهما إلى تظاهرة جديدة هي الثالثة في غضون أسبوعين للمطالبة بإطلاق سراحهما. وحذرت الحكومة التي تعتبر أنصار كروبي وموسوي من «أعداء الثورة» الإثنين من أي مشاركة في التظاهرة التي حظرت على غرار كل التجمعات السابقة منذ 18 شهرا. وقال المدعي العام الإيراني غلام محسني أجائي «ستتم مساءلة كل من يخرق القانون على أفعاله» كما أعلن تلفزيون الدولة على موقعه الإلكتروني. وفي أوسلو قالت جين كريستيانسين رئيس جهاز الأمن النرويجي أن إيران حاولت دون نجاح الحصول على تكنولوجيا صواريخ نرويجية لاحتمال استخدامها في إطلاق أسلحة نووية. وقالت كريستيانسين المدير العام لجهاز الأمن التابع للشرطة النرويجية لرويترز أن إيران اتصلت بشركات نرويجية صغيرة تبيع//مكونات خاصة يمكن .. أن تستخدم في أسلحة الدمار الشامل لبناء صواريخ.// وأضافت أن الجهود الإيرانية في العام الماضي استهدفت التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والملائمة للمنتجات المدنية بالإضافة إلى الصواريخ المتطورة مثل تلك التي تصنعها شركة كونجسبرج للأنظمة الدفاعية للعديد من القوات البحرية والجوية في حلف شمال الأطلسي. وقالت //توجد شركات كثيرة في النرويج تقدم تكنولوجيا الصواريخ. //لا أشير لشركة واحدة.