كشفت دراسة أجريت على 100 حدث أغلبهم بالتعليم الابتدائي والمتوسط، طرحها ملتقى الأسرة الثاني الذي ينظمه مركز الأسرة للتدريب والاستشارات الأسرية عن احتلال السرقة المرتبة الأولى فى جرائم الأحداث يليها اللواط ، وأشارت إلى معاناة 42 بالمائة منهم من التفكك الأسري ويعيشون في أسر متصدعة ومفككة. مشاركة تطرح ورقة عمل خلال الملتقى ( اليوم ) وشملت فعاليات افتتاح الملتقى الذى انطلق بالتزامن مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن، أوراق عمل قدمت الأولى شوقية ال سعيد وتناولت فيها وضع المرأة بالمجتمع الإسلامي وحقوقها ومسألة القوامة ونظرة الإسلام لعمل المرأة ، وقدمت عضو الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المحامية هدى السناري ورقة عمل بعنوان "حقوقي بيدي" استعرضت خلالها أبرز الاتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الانسان وحقوق المرأة، كما تناولت العنف الممارس ضد المرأة والطفل وأسبابه والنظرة الدونية للمرأة واضطرابات العلاقات الزوجية والضغوط الاقتصادية والمشكلات الأسرية، وأشارت إلى أن جرائم القتل والاعتداءات الجنسية من أبشع أنواع العنف بالإضافة للعنف اللفظي والتهديد بالطلاق وعدم الشعور بالأمان والحرمان من الابناء وانتقاص الحرية للفتيات والنساء والطرد من المنزل للابناء الذكور وإجبار المرأة على التنازل عن ميراثها منوهة إلى الحماية الوقائية الاجتماعية والحماية القانونية وإلزامية الإبلاغ عن حالات العنف ، و جرائم القتل والاعتداءات الجنسية من أبشع أنواع العنف بالإضافة للعنف اللفظي والتهديد بالطلاق وعدم الشعور بالأمان والحرمان من الابناء وانتقاص الحرية للفتيات والنساء والطرد من المنزل للأبناء الذكور وإجبار المرأة على التنازل عن ميراثها شددت السناري على أحقية المرأة فى امتلاك العصمة في حالة زواج زوجها من امرأة ثانية بحيث تشترط في عقد الزواج ذلك لكي لا تتعرض للظلم أو التعليق أوالنفور أوعدم قبول الوضع وأوضحت أن الرجل حينما يرغم المرأة على تنازلها عن المؤخر مقابل تطليقها فهو يأخذ حقا ليس له لأن المؤخر جزء من المهر ، وأشارت إلى أن الرجل الذي يخالف القوانين الشرعية يدفع غرامة قدرها 5 آلاف ريال ،كما نوهت إلى أن المرأة عند رغبتها في الزواج من رجل كفء لتصون نفسها من التعرض للعضل ، من حقها نقل الولاية لوالي آخر أو إلى القاضي لتزويجها ولا تعد عاقة لأن الزواج حق من حقوقها وأيضا من حقها تسلم صك الطلاق الأصلي لكي لا تتعرض للاستغلال ، ونوهت السناري الى الفرق بين التفريق بتعويض مادي وفسخ النكاح دون تعويض مادي وان مقدارالخلع لا يتعدى المهر فالمرأة التي مهرها 20 ألف ريال حينما ترغب فى خلع زوجها لاتدفع له أكثر من مهرها بنفس المقدار بشرط اثبات وقوع الضرر عليها اما في حال رغبتها في الخلع لنفورها من زوجها بدون أي سبب مع توفير كافة سبل الراحة والامان فهنا يحق للزوج اشتراط مقدار المبلغ لاتمام المخالعة واستشهدت على ذلك بمشعوذ القطيف الذي اشترط على زوجته حين رغبت فى الخلع دفع مبلغ 50 الف ريال بينما مهرها لم يتعد 10 الاف ريال ورغم انه مسجون ومحكوم عليه بالقصاص حكم القاضي حكما لصالحه وألزم المرأة بدفع المبلغ ان رغبت في الخلع وفي حال عدم استطاعتها دفع المبلغ تتراجع عن رغبتها في الخلع وتظل على ذمته ، وقدمت رئيس جمعية الامومة والطفولة بالخبر فوزية العلي ورقة بعنوان "أرتقي بذاتي بالعمل التطوعي" شددت خلالها على اهمية ان وجود لائحة تنظيمية تشمل مهام المؤسسات التطوعية وان يكون هناك وصف وظيفي لجميع المهام الموكلة للمتطوعة ووجود دليل اجرائي يوضح الخطوات التفصيلية التي يمكن ان يتبعها المتطوع عند ادائه للعمل التطوعي، مؤكدة ان القيادة الفعالة اساسية للمحافظة على استمرارية العمل التطوعي والتخطيط الجيد لنجاح أي مؤسسة وان يكون مفهوم العمل التطوعي واضحا لدى المؤسسة التي قد تحتوي على خليط غير متجانس من النواحي العمرية والفكرية ، وقدمت نوال بوحليقة ورقة عمل بعنوان «افهمي مراهقتي» استعرضت خلالها عالم المراهقين وكيفية التعامل معهم والمبادئ الاساسية للتعامل مع المراهقين وسر التربية السليمة وقدمت تمرينا تدريبيا للتغلب على الخوف، وتخلل الملتقى مشهد تمثيلي عن المراهقة قدمته لجنة العقيلة بأم الحمام.