كثير منا سمع بقضية (البديلات المستثنيات ) سواء كانت خلال تجمعات المجالس او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ، والعديد لا يعرف من القضية سوى عنوانها فقط الأشبه بعنوان مسلسل درامي محزن أبطاله مواطنات جامعيات مؤهلات ولديهن خبرة في مجال عملهن! ملخص القضية ان اخوات لنا مواطنات معلمات مؤهلات انتظرن تعيينهن بوظائف حكومية ولم يحالفهن الحظ واتجهت وزارة التربية للتعاقد معهن بعقود قصيرة الأجل ليحللن بدلا من المعلمات في المدارس الحكومية اثناء فترات الإجازات لسد النقص، وبعد صدور امر ملكي سام بتثبيت جميع موظفي الدولة المتعاقدين واصحاب بند الاجور وايجاد وظائف رسمية لهم دخل اغلبهم في دوامة اخرى لتمتد حلقات المسلسل الدرامي الحزين بعد اسقاط اسمائهن واستثنائهن بحجة انهن لم يكن على رأس العمل في تلك الفترة في قرار غريب يميل الى فلسلفة في غير محلها. اين الخلل في تطبيق القرار السامي؟ لماذا تغلق الابواب في وجوه من يعمل لخدمة الوطن وتربية اجيال الوطن؟ معاناة وهموم واستثناء وديون حاصرتهن بغير حق اين الخلل في تطبيق القرار السامي؟ لماذا تغلق الابواب في وجوه من يعمل لخدمة الوطن وتربية اجيال الوطن؟ معاناة وهموم واستثناء وديون حاصرتهن بغير حق ! اخوات لنا كافحن في سبيل ايجاد لقمة عيشهن وينتظرن مسألة التعيين فقط ، فلماذا يتم تجاهلهن وسلب حقوقهن؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ اين النظرة المستقبلية لهن؟ أسئلة تحتاج الى تمعن وايجاد اجابات وحلول سريعة، فالقرار السامي كان واضحا وصريحا في تثبيت جميع المتعاقدين ومن هم تحت بند الاجور، حتى لو لم يكن واضحا لماذا لم تجتهد وزارة التربية في رفع قضيتهن للمسؤولين ؟ أليس من الظلم ذلك؟ انهن اخوات لنا لهن حق في رفع قضيتهن ومناقشتها لأن العديد منهن يعلن اسرا ويقمن بواجبهن على اكمل وجه، نحن في دوامة البطالة والعنصر النسائي يشكل الاغلبية من العاطلين والحكومة تعمل جاهدة للقضاء على دوامة البطالة، فلماذا التأخير في بت قرار يسعد العديد من اخواتنا البديلات المستثنيات وأُسرهن؟ لا أظن ان قضية مثل هذه القضية تستغرق وقتاً طويلا لمناقشتها في ظل وجود ثلاث وزارات مسؤولة مسؤولية تامة في ايجاد حل لها، المسلسل تشابكت حلقاته بين أبطاله ( أخواتنا البديلات المستثنيات) من جهة ووزارة التربية والتعليم ووزارتي الخدمة المدنية والمالية من جهة اخرى. أين نتائج الاجتماعات واللجان التي تشكلت لبحث نتائج القضية؟ اخواتنا البديلات المستثنيات اصابهن الاحباط بسبب طول الانتظار، اخواتنا البديلات المستثنيات مللن الصمت ، فهل من فرحة تجعل لهن عيدا ثالثا في هذه السنة؟! الكل يدرك ان اخواتنا البديلات المستثنيات ضاقت بهن الدنيا في ظل انتظار الفرج القريب، واقل واجب لهن ان ندعمهن ونساندهن كغيرة على اخواتنا المواطنات، لاينقصنا من الموارد المالية أي شيء ولله الحمد واقتصادنا في نمو متزايد بفضل من الله ثم من ولاة الأمر، ف يارب عجل في فرجك. Twitter: @Khaled_Bn_Moh