وزّعت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام مؤخراً أكثر من ألف كوبون كسوة عيد في مختلف نقاط التوزيع الخاصة بها ليستفيد منها قرابة الألف ملتحق ببرنامج الجمعية, وذلك في إطار جهودها المستمرة لتأمين مستلزمات المحتاجين. وتأتي هذه الدفعة لتأمين كافة متطلبات العيد للأسر الفقيرة من ملابس رجالية ونسائية وأحذية وغيرها من الأمور التي من شأنها أن ترسم البسمة على شفاه الفقراء من أبناء المجتمع. وقال أمين عام الجمعية المهندس خالد الشلالي إن «هذه الكسوة تأتي ضمن خطط الجمعية التي دأبت على اقامتها في كل عام, خصوصاً أن للعيد فرحة يجب أن يحس بها ويعيشها الغني والفقير والصغير والكبير في مجتمع إسلامي يحث على التواصل والتكافل بين الغني والفقير, ولعل ما يمكن تقديمه للمحتاجين في هذه الأيام هو ما يتواءم مع المناسبة ألا وهي عيد الفطر المبارك». انتهجت الجمعية سياسة البحث عن الأحوج في الكثير من برامجها، فمثلاً الأسر الفقيرة والتي لديها أطفال كثيرون لا شك أنها تعامل بخلاف الحالات الأخرى كالأرملة والمهجورة. مشيراً إلى أن عيد الفطر المبارك يعدّ فرحة للغني والفقير ولا تكتمل للأخير إلا بعد أن تؤمَّن له ولأسرته الملابس الجديدة والحلوى التي تشعره وأبناءه بطعم العيد, و»لهذا فقد أمّنت الجمعية نحو ألف كوبون مشتريات لألف مستفيد من أحد المتاجر الكبيرة في المنطقة والتي تتوافر فيها كافة مستلزمات الأسرة». من جهته, قال المدير التنفيذي للجمعية أحمد بن يحيى إن «الجميل في الأمر هو ما قامت به إحدى الأسر من جيران مقر الجمعية حيث تكفلت هذه الأسرة بتوزيع الحلوى على كافة مستفيدي الجمعية, وقد تم توزيع الحلوى مع كوبونات كسوة العيد, حيث استلم كل مستفيد كوبونا له ولأسرته إضافة إلى حلوى للعيد». مشيراً إلى أن المجتمع ما زال فيه خير كثير ولا أدل من ذلك على جهد هذه الأسرة المباركة, مبيناً أن الجمعية استقبلت في مقرها كميات الحلوى الكبيرة مجهّزة للتوزيع حيث قام العاملون في الجمعية باضافتها للكوبون ومن ثم توزيعها على نقاط الجمعية المنتشرة في عدد من أحياء الدمام, حيث تم الاتصال والتنسيق مسبقاً مع المستفيدين بالتواجد في نقاط التوزيع لاستلام كوبوناتهم أو الوصول إلى بعض الأسر التي يتعسّر حضورها لنقاط تسليم الإعانات. وعن آلية التوزيع قال بن يحيى «لقد انتهجت الجمعية سياسة البحث عن الأحوج في الكثير من برامجها, فمثلاً الأسر الفقيرة والتي لديها أطفال كثيرون لا شك أنها تعامل بخلاف الحالات الأخرى كالأرملة والمهجورة, حيث ان الأسرة ذات الأطفال تحتاج إلى مستلزمات مدرسية وملابس للعيد, ولهذا فمن الضروري أن تصل نوعية الإعانة للأسرة بالشكل الذي تستفيد منه بشكل أكثر», مبيناً أن جمعية البركة الخيرية ممثلة في إدارتها ومنسوبيها تقدمت بالشكر الجزيل لهذه الأسرة التي رفضت الإفصاح عن اسمها.