أوضح رئيس نادي الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتحديداً في جامعة «موري ستيت» الواقعة في إبراهيم بن محمد القحطاني أنهم وجدوا إشادة من قبل المسئولين في جامعة « موري ستيت» بسبب ما يقدمونه من أنشطة طلابية سواء كانت ثقافية أو اجتماعية، و التي يقدمها حوالي 400 طالب مبتعث، وقد تم ذلك من خلال تقرير صادر من إدارة الجامعة والذي يبين فيه أن الطلاب السعوديين يتفوقون على نظرائهم من الدول الأخرى بحسب التقارير الدورية التي ترِد إلى إدارة الجامعة من حينٍ إلى آخر. وأضاف القحطاني أن نادي الطلاب السعوديين بجامعة موري ستيت وخلال أيام شهر رمضان المبارك نظّم برنامجاً يومياً لإفطار الصائمين بالتعاون مع منظمة الطلاب المسلمين بالجامعة، حيث تقوم عوائل الطلبة بإعداد وجبات الإفطار ، وأيضًا بعض العائلات العربية والمسلمة في المدينة، كما تقام الصلوات الخمس وصلوات التراويح في مقرٍ تم استئجاره بجهود الطلاب لإقامة العديد من الأنشطة الدينية و الثقافية. الجهات المختصة في المدينة منحتنا الرخصة النظامية التي تتيح لنا إقامة أول مركز إسلامي في المدينة، وقد جاء ذلك بعد أن كان المسلمون طيلة 20 سنة ماضية يؤدون الصلوات الخمس من أشهر السنة بالإضافة إلى صلوات التراويح في غرفة صغيرة داخل مساكنهم . وأشار القحطاني إلى أنه تم إطلاع إدارة الجامعة والجهات المختصة بمدينة موري ستيت على البرامج المزمع إقامتها في ذلك المقر، كما تم دعوة المسئولين هناك لمشاركة الطلاب السعوديين والمسلمين في برنامج الإفطار الرمضاني، مؤكداً على حرص نادي الطلبة على التواصل مع الثقافات الأخرى واطلاعها على عادات وتقاليد المجتمع السعودي والعربي المسلم. وأوضح القحطاني، أن الجهات المختصة في المدينة منحتنا الرخصة النظامية التي تتيح لنا إقامة أول مركز إسلامي في المدينة، وبدعم مباشر من إدارة الجامعة وعمدة المدينة، بعد أن كان الطلاب المسلمون طيلة 20 سنة ماضية يؤدون الصلوات الخمس من أشهر السنة بالإضافة إلى صلوات التراويح في غرفة صغيرة داخل السكن الطلابي بحيث يتم تناوب الطلاب على استئجارها. وبين القحطاني:» أنه وبفضلٍ من الله ثم بجهودٍ ذاتية من الطلبة السعوديين تم تأسيس المركز بعد أن مُنحنا فرصة لإقامة مثل هذا المركز الذي لم نجد أي عوائق ولله الحمد لإقامته، ولدينا خطه مستقبليه لشراء المقر ليكون دائماً لخدمة الاسلام والمسلمين في المدينة. وأوضح القحطاني، أن الدعم المادي قد يقف عاجزاً امامنا في شراء المركز, حيث يصل قيمة استئجاره في الشهر ب( 1800 ) دولار بينما يبلغ قيمة شرائه ( 50 ) ألف دولار، وهذا المبلغ بالطبع يصعب على الطلاب توفيره لكي يتمكنوا من شرائه، معرباً القحطاني عن أمله في أن يتكفّل أحد رجال الاعمال بشرائه حتى تتحقق أمنية آلاف المسلمين، خاصة أننا قطفنا ثمرة التواصل المستمر مع إدارة الجامعة .