تجاوز عدد زوار الاحتفالات الشعبية التي أقيمت في الواجهة البحرية بالدمام بمناسبة شفاء ووصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بإقامتها, ونظمتها امانة المنطقة الشرقية 100 ألف مشارك. من الاحتفالات (اليوم) وتضمن المهرجان الذي اختتم مساء أمس الأول واستمر لمدة ثلاثة أيام عددا من الفعاليات المتنوعة وحضورا كثيفاً من أهالي المنطقة وزوارها حيث اشتمل على عروض الفرق الشعبية التي صدحت بالعديد من الأغاني الوطنية والعرضة النجدية والسامري والفن الحجازي أدتها كل من فرقة السلام وفرقة الراية للفنون الشعبية, إضافة إلى الأناشيد والأوبريتات الوطنية التي قدمتها فرقة أحلى نغم الإنشادية وفقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية وشخصيات كرتونية الى جانب الألعاب الهوائية. كما شهدت الاحتفالية مشاركة عفوية من قبل مجموعة من الأطفال الحضور بعد إلقائهم عدة قصائد وطنية نالت استحسان الحضور وتجلى ذلك من خلال ترديد القصائد مع الأطفال وتشجيعهم. وقامت الأمانة بتوزيع أكثر من 10 آلاف علم ووشاح للجمهور إضافة إلى الحلويات. وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي إن الأمانة حرصت على إنجاح هذه الاحتفالية الغالية على قلوبنا حيث تواصلت الفعاليات على مدى 3 أيام والتي وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بإقامتها، كما أن المنطقة الشرقية لبست أبهى حللها وتزينت فرحا بشفاء الملك الغالي حيث تم تركيب العديد من عقود الزينة والإنارة في الشوارع العامة والرئيسية والواجهة البحرية إضافة إلى تعليق لافتات التهنئة والترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين وبث الرسائل النصية التي تحمل عبارات التهنئة للمواطنين والمقيمين. وأضاف العتيبي أن أمانة المنطقة الشرقية لن تتوانى في مشاركة المواطنين والمقيمين أفراحهم خاصة في المناسبات الوطنية انطلاقا من حرصها وواجبها الوطني. مشيدا بالجهود المبذولة لكل من شارك في تنظيم الاحتفال والذين عملوا في وقت قصير لإنجاح الحفل وخلق جو من الاستمتاع والترفيه الهادف لأهالي المنطقة من خلال عمل أنشطة ترفيهية إضافة إلى دور رجال الأمن والسلامة في الأمانة الذين بذلوا جهودا كبيرة طيلة مدة إقامة المهرجان، كما سعت الأمانة لتقديم أفضل ما لديها وفق الإمكانيات المتاحة.