أنهى فريق الفتح خرافة الخسارة من الهلال في الدوري عندما تغلب عليه في الرياض بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي سجل للفتح درويز سالمو ( 41 ) – 87 ) فيما سجل هدف الهلال سلطان البيشي ( 50 ) وبهذه النتيجة والمستوى الفني واصل فريق الهلال فقدان هويته الفنية التي كان عليها في مباراته الأولى أمام هجر على الرغم من أن كمبواريه الفرنسي استبدل الطريقة وبعض العناصر بعد ركن نواف العابد ومحمد الشلهوب بجانبه وفي المقابل كانت هوية فريق الفتح الفنية المعتادة موجودة من خلال التركيز والضغط على حامل الكرة مما أوجد لدى الهلال حالة ارتباك وخاصة في صنع المهاجم وركز فريق الفتح كثيرا على تنفيذ الكرات الثابتة ورميات التماس والركلات الركنية في عمق منطقة الجزاء مما شكل خطورة بالغة على المرمى الهلالي ووصل فريق الفتح لما يريد بهذا الأسلوب عندما نفذ عبد العزيز بو شقراء رمية تماس داخل الصندوق بالمقاس على رأس درويز سالمو الذي لعبها برأسه داخل المرمى لحظة عدم تركيز من ماجد المرشدي وخروج غير موقوت من حسن العتيبي ( 41 ) وبهذا الهدف انتهى شوط المباراة الأول . مع بداية الشوط ظهر بحث الهلال بجدية عن تعديل النتيجة ولم يتأخر هذا المطلب للهلاليين عندما تبادل وسلي لوبيز كرة ( خذ وهات ) مع سلطان البيشي الذي واجه المرمى وسجل هدف التعديل لصالح فريق الهلال ( 50 ) وكان هذا الهدف بمثابة الحقنة المنشطة لفريق الهلال الذي بدأ يلعب الكرات البينية ولكنها غير مثمرة واعتمد الفتح على الكرات المرتدة وتتهيأ كرة لنواف العابد في مواجهة المرمى ويصوبها عنيفة ترتد من المدافعين للركنية ( 68 ) ويسدد عادل هرماش كرة صاروخية من منتصف ملعب الفتح تصطدم في عارضة المرمى ثم في ظهر حارس الفتح عبد الله العويشير تعتلي القائم للركنية ( 73 ) ويعود لاعبو الهلال للاستهتار عندما لعب حسن العتيبي كرة بيده لنواف العابد الذي حاول تجاوز درويز سالمون لكنه خطفها وتقدم بها وأعادها للعتيبي ولكن داخل مرماه وهدف ثان وقاتل للفتح ( 87 ) وأهدر حسين المقهوي فرصة قتل المباراة عندما تقدم لتمريرة أحمد الموسى وانفرد بالمرمى من الطرف الأيمن يلعبها خارج المرمى ( 92 ) وأهدر ويسلي لوبيز فرصة تعديل النتيجة وهو على بعد أربعة أمتار من المرمى ( 94 ) لتنتهي المباراة بفوز فريق الفتح بهدفين لهدف .