قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي العديد من الفرص التعليمية لآلاف الطلبة والطالبات من أبناء الدول الفقيرة في بعض دول العالم من خلال تنفيذها بعض البرامج والخطط التربوية المتمثلة في المنح والإعانات الدراسية وكفالة المدرسين والمدرسات ودعم المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن هذه الفرص التي وفرتها الهيئة أتاحت للكثيرين من أبناء الأسر الفقيرة اجتياز العديد من المراحل الدراسية، ونالوا شهادات عليا في بعض التخصصات العلمية كالدراسات الإسلامية والطب والهندسة واللغة العربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبية. وأضاف الدكتور باشا أن «بعض هؤلاء الطلبة الذين وفرت لهم الهيئة فرص التعليم المتنوعة تبوأوا في بلدانهم مناصب رفيعة، بل أن هناك من تقلّد منصب الوزارة في بلاده, لافتاً إلى أن الهيئة وعبر هذا المشوار الإنساني لم تنس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة». مبيناً أن الهيئة بجانب كفالتها 29 مدرساً ومدرسة ومنسِّقاً في عشر دول آسيوية وإفريقية تقوم أيضاً بدعم وتسيير 40 مؤسسة وبرنامجاً تعليمياً كالمعاهد العلمية بدولة جنوب السودان بمدنها الثلاث ملكال وجوبا وواو وتضم هذه المعاهد حالياً 4500 طالب وطالبة بجانب معهد أم القرى في مدينة أبادن بنيجريا ويضم 780 طالباً وطالبة. وأشار الدكتور الباشا إلى أن 557047 شخصاً استفادوا من الخدمات التعليمية التي وفرتها الهيئة، حيث غطى هذا النشاط التعليمي والتربوي 34 دولة من مختلف الدول منها 13 دولة في قارة آسيا، هي: المملكة وباكستان وبنجلاديش وتايلاند والأردن وسوريا والصين والعراق وفلسطين ولبنان ونيبال والهند واليمن و 18 دولة في إفريقيا، هي: إثيوبيا واريتريا ويوغندا وبروندى وبنين وتشاد وجامبيا وجيبوتي ومالي ومصر وملاوي ونيجيريا بجانب ثلاث دول في أوروبا، هي: ألبانيا وبلغاريا ومقدونيا.