أكد مدير ادارة الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي بالمديرية العامة للجوازات العقيد بدر المالك أن أعلى نسب لبلاغات هروب الخادمات «وفقا لكشوف الأعوام السابقة « تكون في شهر شعبان «قبيل رمضان»، وأرجع المالك ذلك الى المغريات المادية بالنسبة للعمالة المنزلية وما تجده الخادمة بعد هروبها من فرص عمل خلال الشهر الكريم براتب وأجر أضعاف راتبها الأساس، اضافة لزيادة الطلب عليهن في شهر الصوم وتشغيلهن بنظام الإيجار بمبلغ يتراوح بين 3000 و 5000 ريال حسب مساحة المنزل وعدد افراد العائلة، وكلما كبر المنزل وازداد عدد الافراد ، ارتفع أجر الخادمة التي يتم تشغيلها بصورة غير نظامية. وساعد هذا الأمر الخادمات على الهروب نتيجة وجود من يسهل لهن تشغيلهن. كما ساهم امتلاك الخادمة الجوال فى تسهيل عملية هروبها التي تكون غالباً في فترة منتصف الليل والعائلة نائمة، وأشار المالك الى انه من يثبت تورطه في تشغيل خادمة وهى على غير كفالته وبصورة غير نظامية يتحمل جميع العقوبات والجزاءات في حقه. أما بالنسبة للخادمات الهاربات فبعد تلقي وتسجيل البلاغ يتم التحري والقبض على من يقوم بتشغيل العمالة الهاربة وبعد الإجراءات يتم ترحيلهن، ودعا جميع المواطنين الى عدم التعامل مع العمالة الهاربة وتشغيلها في منازلهم للقضاء على تلك الظاهرة التي انتشرت في السنوات القليلة الماضية وتدخل ضمن عملية المتاجرة بالبشر ويترتب عليها مشاكل أخلاقية وقضايا جنائية.