أودع فريق الهلال في رصيده في بنك الدوري ثلاث نقاط جديدة إثر فوزه على فريق الفتح بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمحافظة الأحساء وتابعتها جماهير غفيرة وقد سجل لفريق الهلال رادوي (16) وماجد المرشدي (95) فيما سجل لفريق الفتح أحمد بو عبيد (78) وشهدت المباراة طرد لاعب الفتح المحترف العماني أحمد كانو (86) وبتلك النتيجة يعيد فريق الهلال الفارق بينه كفريق متصدر وأقرب منافسيه (الاتحاد) إلى ثماني نقاط . من لقاء الفتح والهلال (تصوير - عبدالعزيز الخميس واحمد السقوفي) الشوط الأول وشهدت بداية الشوط الأول من المباراة حذرا دفاعيا مبالغا فيه يصل لدرجة الدفاع المحض من جانب فريق الفتح الذي حصن مدربه فتحي الجبالي جميع منافذ الدفاع وقيد حركة لاعبيه في المناطق الخلفية ووضع ستارا دفاعيا من ثلاثة لاعبين في محور الوسط أمام محاور الدفاع وساهمت تلك الطريقة غير الواقعية في تقدم لاعبي الهلال للأمام لعدم وجود فاعلية هجومية على مرماهم لذلك فرض الهلال هيمنته على الملعب بالكامل لكنه في ظل هذه السيطرة لم يصل للمرمى بشكل فاعل ولم يكن أمام الهلال لتسجيل هدف أمام التكتل الدفاعي سوى التصويب من خارج المنطقة وهذا ما حدث عندما تبادل لاعبو الهلال الكرة فيما بينهم بطريقة متقنة وتصل الكرة أمام رادوي الذي أطلق كرة صاروخية استقرت في المقص الأيسر (16) وواصل الهلال سيطرته على اللعب بسبب إصرار مدرب الفتح على عدم فتح الملعب وكاد الهلال يضيف الهدف الثاني عندما نفذ رادوي كرة ثابتة أمام الصندوق ارتدت من محمد الشريفي أمام أسامة الهوساوي الذي صوبها قوية ارتدت من القائم الأيسر (28) وبتلك النتيجة انتهى شوط المباراة الأول . الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني لعب للفتح أحمد بو عبيد وجهاد الزويد عوضا عن ربيع السفياني وعبد الله العبد الله فيما لعب احمد الفريدي من الهلال مكان المصري أحمد علي ودانت السيطرة في منتصف الملعب لفريق الهلال الذي خلق مجموعة من الفرص أهدر الفريدي ثلاثا منها وتصدى قائم المرمى لكرة شافي الدوسري الذي خطف كرة جانبية من الحمدان وسددها قوية في القائم (49) ويشارك وليهامسون بدلا من العابد ويلعب المرشدي كرة طويلة أمام وليهامسون الذي سيطر عليها وتقدم وصوبها من وضع الانفراد خارج المرمى (70) وكان رد الفتح على الهلال قاسيا عندما لعب الزويد ركلة ركنية بطريقة ملتوية يلعبها أحمد بو عبيد برأسه لحظة خروج حسن العتيبي الخاطئ لتستقر الكرة في قلب المرمى كهدف تعادل (78) وحول هذا الهداف المباراة رأسا على عقب حيث تضاعفت خطورة الفتح عن طريق الارتداد الهجومي على الرغم من طرد أحمد كانو وفي المقابل مارس فيه فريق الهلال ضغطا على المرمى لينتهي وقت المباراة الأصلي وجاء الفرج الهلالي في الوقت القاتل عندما لعب رادوي كرة ركلة ركنية بطريقة لولبية يرتقي لها المرشدي ويلعبها رأسية وقت خروج الشريفي للكرة بتوقيت خاطئ (96) لتنتهي المباراة بفوز فريق الهلال بهدفين لهدف.