نعى د. محمد إبراهيم وزير الآثار، والمكلف بالإشراف على وزارة الثقافة، الشاعر حلمى سالم، قائلاً: برحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب المصرى قامة شعرية وأدبية شاهقة وواحدًا من الشعراء الذين أسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الابداع . ووصف الوزير فى بيان له مساء السبت، حلمى سالم بأنه مثال للمبدع الملتزم، الذى شغل نفسه بهموم الوطن، وقدم مساهمات غنية ومتميزة ليس فى الشعر فقط ولكن في السياسة والأدب والثقافة، وأثرى الحياة الثقافية بأفكاره ومشاركاته. وكان الشاعر المصري البارز حلمي سالم (61 عاما) رحل صباح السبت، بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة، وكان ينتظر السفر للعلاج بالخارج على نفقة القوات المسلحة، وتوفي بعد غسيل كلوي خضع له بمستشفى المعادي العسكري. حلمي سالم شاعر وناقد مصري. مواليد 1951 بمحافظة المنوفية في مصر. حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي، ومدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية. ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة. حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. اقترن حلمي سالم بجماعة «إضاءة» الشعرية عرف سالم بمواقفه الثقافية المعادية للصهيونية والاستبداد وكان بين التيار المدافع عن حرية التعبير . من مؤلفاته حلمي سالم : الثقافة تحت الحصار ( بيروت ) 1984، الوتر والعازفون 1990، هيا إلى الاب: مقالات حول القطيعة والايصال في الشعر 1992، العائش في الحق 1998، ولحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها: حبيبتي مزروعة في دماء الأرض 1974، سكندريا يكون الألم 1981، الأبيض المتوسط 1984، سيرة بيروت 1986، الغرام المسلح 2005، عيد ميلاد سيدة النبع 2005، مدائح جلطة المخ 2006، الثناء على الضعف 2007.