ينظم المجلس الاعلى للثقافة بالقاهرة احتفالية في الثالث والعشرين من نوفمبر بمناسبة بلوغ الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي (أحد رواد قصيدة الشعر الحديث في مصر) سن السبعين. تشتمل الاحتفالية على العديد من الفعاليات، منها: أمسية شعرية لقراءة مختارات من دواوين حجازي المختلفة، وعدة جلسات بحثية حول شعر حجازي، ودوره في تأصيل الشعر الحديث في مصر، وخوضه معركته الشهيرة ضد عباس العقاد والقصيدة التقليدية في خمسينيات القرن العشرين، فضلاً عن أداء موسيقي غنائي لبعض قصائد حجازي التي لحنها موسيقيون مصريون وعرب، ومنها: لما كنتُ جميلاً، ومدينة، وحبيبتي، وكذلك إصدار كتاب يضم مختارات حجازي الشعرية وأبرز الدراسات التي أنجزت حول تجربته. وكان الدكتور جابر عصفور، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، قد شكل لجنة فرعية عن لجنة الشعر بالمجلس لترتيب برنامج الاحتفالية بمشاركة النقاد والشعراء محمد إبراهيم ابو سنة وحسن طلب وحلمي سالم والدكتور محمد حماسة عبداللطيف وفؤاد طمان. ويشار إلى أن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي من مواليد محافظة المنوفية في عام 1935، وقد عمل مديراً لتحرير القسم الثقافي في مجلة «روز اليوسف»، ثم أستاذاً لمادة الشعر العربي الحديث في جامعة باريس، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة «إبداع» التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، ويكتب مقالاً أسبوعياً في صحيفة الأهرام، ومن دواوينه: «مدينة بلا قلب» (1959)، «أوراس» (1959)، «لم يبق إلا الاعتراف» (1956)، «مرثية للعمر الجميل» (1972)، وغيرها.