يحل فريق الشباب الاول لكرة القدم ضيفا ثقيلا على القادسية ضمن مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين في مباراة تعتبر مفترق طرق للفريقين كون المستضيف بحاجة ماسة للنقاط الثلاث بالكامل من اجل مواصلة سعيه للتقدم نحو مناطق الدفء الحسن كيتا وايضا السعى للوصول للمركز الثامن على الاقل والمشاركة في بطولة خادم الحرمين الشريفين للابطال, كما ان الفريق الشبابي يأمل في العودة للمنافسة القوية على بطولة الدوري وان تضاءلت حظوظه بعد الخسارة الاخيرة من الهلال في المباراة المؤجلة التى جمعتهما الاثنين الماضي مما ابعد الهلال في الصدارة ووسع الفارق بينه وبين الشباب الى عشر نقاط الا ان الفريق الشبابي لايود العوده للوراء في ترتيب الفرق ويسعى للحصول على احد الثلاثة مراكز الاولى ومن هنا سيبحث عن النقاط الثلاث كاملة ايضا. وستقام مباراة اليوم على ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة. يدخل فريق القادسية مباراة اليوم وهو في المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة من ثلاث انتصارات وسبع تعادلات وست خسائر وللفريق مباراة مؤجلة مع الوحدة وهي المباراة الوحيدة التى لم تلعب من المؤجلات .والفريق القدساوي عانى كثيرا من انخفاض مستويات غالبية لاعبيه الذين عقدت عليهم امال كبيرة لتقديم المستوى المطلوب الذي يبعد الانتقادات اللاذعة تجاههم خصوصا ان ضمهم كلف خزينة النادي ملايين الريالات كما اتضح تأثر الفريق بالاصابات المتلاحقه للمهاجمين البارزين والمتفاهمين جون جامبو وماستر ايدو مما استدعى في الفترة الثانية استعادة البيروفي خوان الياس والتعاقد مع البحريني عبدالله فتاي كبدلاء عن ماستر والاردني مهند محارمه الذي حرمت الاصابة السريعة التى تعرض لها قبل انطلاقة الموسم الفريق من خدماته. ولم يظهر أي تحسن واضح على خط الهجوم في المباريات التى خاضها الفريق بعد التعاقدات الجديدة وقد يعود ذلك الى حاجة اللاعبين الجدد الى الانسجام اكثر من خلال الحصول على الوقت الكافي لكن هذا لايمكن اعتباره منطقيا مع البيروفي خوان الياس كونه لعب مع الفريق الموسم الماضي وكان من ابرز الهدافين بالدوري ولم تتغير عليه امور كثيرة بما فيها الجهازان الاداري والفني ولذا من المطلوب من اللاعب خوان ان يكون قدر التطعات ويقدم المستوى المتوقع منه في هذه الفترة الحرجة التى ستشهد مباريات حاسمة للفريق. ويتوقع ان يلعب مدرب القادسية ديمتروف بتشكيلة مكونة من منصور النجعي في حراسة المرمى وامامه زكريا الهداف ومعين الشعباني وخالد الغامدي وياسر الشهراني وفي خط الوسط على الشهري وعبدالعزيز فلاته ومبارك الاسمري وسلطان اليامي وفي خط الهجوم خوان الياس وجون جامبو او عبدالله فتاي. في المقابل يدخل فريق الشباب هذه المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 31 نقطة من 17 مباراة حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اربع وخسر مثلها وهو من الفرق المتقلبة فنيا فتارة يكون الفريق في القمة وتارة العكس فالفريق حقق فوزا قويا على النصر في الجولة الماضية قبل ان يخسر من الهلال الذي كان يفقد حينها عددا كبيرا من نجومه بهدفين في المباراة المؤجلة كما ان الفريق الشبابي خرج من الرائد في بطولة كأس سمو ولي العهد على ارضه في الرياض . وعادة ما يكون وجود اللاعب البرازيلي مارسيلو كماتشو في الملعب وتقديمه العطاء الفني المعروف عنه هو الدينمو الذي يتحرك من خلاله كافه عناصر الفريق حتى ان تأثيره يتجاوز تأثير النجمين عبده واحمد عطيف. ويتوقع ان يلعب المدرب الارجنتيني انزو هيكتور بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في حراسة المرمي وامامه تفاريس في حال التأكد من عدم حصوله على ثلاث بطاقات صفراء ومرحوم المرحوم او نايف القاضي وعبدالله شهيل في حال جاهزيتهم الطبية وزيد المولد وفي خط الوسط احمد عطيف وفهد حمد وكماتشو في حال جاهزيته الطبية وعبدالملك الخيبري وفي خط الهجوم ناصر الشمراني والحسن كيتا. خوان الياس