قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس خلال زيارتها للقدس الغربية بعد ما يقرب من عامين إن إيقاع التغيير السريع في الشرق الأوسط خلال ال 18 شهرا الماضية قد خلق غموضا بالنسبة لإسرائيل ، ولكنه خلق أيضا «فرصة». وقالت «إنه تغيير لتطوير أهدافنا المشتركة للأمن والاستقرار والسلام والديمقراطية إلى جانب الرخاء لملايين الناس في هذه المنطقة». احترام السلام واستغل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الزيارة ليحث القادة الجدد في مصر على احترام اتفاقية السلام التي عمرها 33 عاما مع الدولة اليهودية والذي قال إنها «أنقذت حياة مئات آلالاف». وقال بيريز إن إسرائيل احترمت نتائج الانتخابات في مصر والتي وصفها بأنها لاعب أساسي في الشرق الأوسط وأكبر دولة عربية. كما سيطرت مسائل الطموحات النووية الإيرانية أيضا على المباحثات. قال بيريز «هناك اتفاق عالمي من أن إيران - ليس الشعب الإيراني ولكن الحكومة الإيرانية - التي تمتلك قنبلة نووية تشكل خطرا على الجميع وأضاف «هناك تفهم شامل بأننا يجب أن نقوم بما نستطيع لمنع إيران من تعريض حرية وأمن الشعوب الأخرى للخطر».» الخطر الايراني وقال بيريز «هناك اتفاق عالمي من أن إيران - ليس الشعب الإيراني ولكن الحكومة الإيرانية - التي تمتلك قنبلة نووية تشكل خطرا على الجميع». وأضاف «هناك تفهم شامل بأننا يجب أن نقوم بما نستطيع لمنع إيران من تعريض حرية وأمن الشعوب الأخرى للخطر». انسحاب كاديما وفي سياق اخر, ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمنياً الى إمكانية انسحاب حزب كاديما برئاسة شاؤول موفاز من الائتلاف الحكومي قائلاً «يمكن أن يكون ذلك حقيقياً» في إشارة لتصريحات وزير التعليم الذي أبدى رأيه في أن كاديما تعمل على تفكيك الشراكة على خلفية تجنيد المتدينين. وكان قد اجتمع الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرس مع الحاخام رئيس بلدية مدينة «ريشون ليتسون» «شلومو عمار» والذي طالب «بيرس» بالخروج ببيان مشترك من أجل الحوار على قانون «تال» بما وصفه بالمحبة والإخاء حتى لا يؤدي ذلك إلى انشقاقات داخل الجمهور الإسرائيلي. وأضاف «نفوس الإسرائيليين متوترة بشأن قضية تجنيد المتدينين»، معرباً عن خشيته من أن تصل الكراهية لنفوس الإسرائيليين، مطالباً الرئيس الإسرائيلي بعقد جلسات حوار مشتركة بين كافة الأحزاب الإسرائيلية. تجنيد المتدينين بيرس بدوره دعا الجميع لتحمل المسئولية كما أنه يجب نزع التطرف في أي نوع كان من تلك النقاشات من أجل الوصول للهدف والحل يضمن كافة مطالب الأحزاب الاسرائيلية. يشار إلى أن الحوار بين حزبي كاديما والليكود وصل لطريق مسدود. الى ذلك, دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، المجتمع الدولي للوقوف ضد إيران، متهماً إياها بالتخطيط لارتكاب عمليات ضد أهداف إسرائيلية في قبرص. مصدر الارهاب الاكبر وعمم ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بياناً على وسائل الإعلام قال فيه:» إن الإرهاب الإيراني لا حدود له، إيران أرسلت عملاءها لاغتيال السفير السعودي على أراضي الولاياتالمتحدة وللقيام باعتداءات إرهابية في كل من أذربيجان وبانكوك وتبيليسي ونيودلهي وأفريقيا، الآن تم الكشف عن مخططها لارتكاب عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في قبرص أيضاً، ويجب على المجتمع الدولي مكافحة إيران كونها أكبر مصدّر للإرهاب في العالم» على حد قوله. وكانت وزارة الداخلية القبرصية قد كشفت عن إلقائها القبض على مواطن لبناني يحمل جنسية ثانية، قبل حوالي أسبوع، بتهمة التخطيط لهجمات «إرهابية» ضد أهداف إسرائيلية منها طائرة ركاب وحافلة سياحية. هولاند يحذر من جانبه حذر الرئيس الفرنسي الجديد «فرانسوا هولاند» من أن الخيارات العسكرية لدى «إسرائيل» ضد إيران مفتوحة والتي يمكن أن تؤدي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع على حد تعبيره. وأعرب «هولاند» خلال مقابلة مع صحيفة معاريف عن تأييده في مواصلة ما وصفها بالطريقة المزدوجة في تشديد العقوبات على إيران مقابل تنازلها عن برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم.