أميمة زاهد كاتبة سعودية تمارس العمل الأدبي منذ 15 عامأ، بخلاف نظرة التفاؤل في عينيها تغلب سمة الحزن على كتابتها، تساند المرأة بكل قوة ولكنها ضد المساواة بالرجل، صدر لها سبعة كتب منها: «رسالة لسيدي الرجل، صقيع المشاعر، لن تفهمني، الأنفاس الهاربة، أي رجل من الرجال أنت؟». نشأت زاهد مواليد المدينةالمنورة، محبة لقلمها ومتفانية في عملها تواجه الحياة بإيمان « وروح رياضية، أعاندها وتعاندني ، أحبها وتحبني، تخذلني فأرضى، تمنحني فأهدأ، تمنعني فأرضخ، تعبس فأضحك، أحمد الله في كل الأحوال «. إبداعي قد لمسته من خلال أحداث مشوار حياتي ، عندما استيقظت فجأة على حقائق لم أكن أعلمها وتنبهت لواقع لم أكن أتخيله وتعاملت مع بشر من مختلف المستويات، وقابلت وجوها متعددة الأقنعة، وكنت لا أجد إلا قلمي يزيح عن كاهلي بعضاً من آلامي.نضجت بعدها وتعدى إحساسي بنفسي إلى المحيطين حولي وبدأت نظرتي للأمور تتبلور وتتحول من القلب نحو العقل وأدركت أن العالم يضم بداخله أضعاف الظاهر. وحول الكتابة عن المجتمع تقول: نشأنا على أن نخفي مشاعرنا الحقيقية مهما كانت عادية وطبيعيو وتعودنا أن نظهر ما يتوقع المجتمع أن نظهره ومن يتجرأ ليعلن عنها يتعرض لعقاب اجتماعي ومعنوي حتى لو كانت مشاعر بريئة طاهرة، ولكنها في الواقع مشاعر مثيرة للتفكير والوجدان لأنها أحاسيس قوية ومؤثرة ومؤلمة ومن وجهة نظري أن حرية القلم كما أتخيلها ليست هي حرية النشر فقط وإنما هي حرية مسؤولة. - وعما يميز الكاتبة السعودية عن أختها العربية تقول: الرؤية تختلف من شخص لآخر ولكن إذا كانت الموضوعات اجتماعية أسرية تربوية سنجد أن الرؤيا لا تختلف كثيراً. عندما استيقظت فجأة على حقائق لم أكن أعلمها وتنبهت لواقع لم أكن أتخيله وتعاملت مع بشر من مختلف المستويات، وقابلت وجوها متعددة الأقنعة، وكنت لا أجد إلا قلمي يزيح عن كاهلي بعضاً من آلامي وعن تعاملها مع النقد تقول: أرحّب بالنقد البناء الايجابي والمتميز برؤية ثاقبة وعين محبّة ،ولا أجيد المراوغة وليست لي القدرة على المهاترات التي لن أستفيد منها سوى إضاعة وقتي. وحول جديد كتابتها تقول: أكتب مقالاً أسبوعياً لمجلة سيدتي، ولي مشاركات أدبية في معظم الصحف والمجلات السعودية بصفة خاصة والخليجية بصفة عامة، ولي كتابٌ جديدٌ بعنوان «رسائلي إليهم « وهي رسائل موجّهة لذاتي وللآخرين، رسائل حب وألم ومعاناة وفرح لأناس عاشرتهم ولمستُ أحاسيسهم وترجمتُها بصدق وعبّرت عن مشاعري بمنتهى الأمانة. وعن اهم مشاركاتها تقول زاهد: أهم مشاركاتي داخل المملكة كانت لقاءان مع خادم الحرمين الشريفين- حفظة الله- للمثقفين والإعلاميين لطرح متطلبات واحتياجات المرأة السعودية بمحافظة جدة واللقاء الثاني لعرض توصيات ملتقى سبل تطوير الإعلام بمنطقة الرياض،وبالفعل حقق خادم الحرمين الشريفين احتياجات ومتطلبات المرأة السعودية ، كذلك حضور ملتقى الإعلام التربوي الأول بالرياض والمشاركة في المساهمة مع اللجنة النسائية بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة و المشاركة بورقة عمل بعنوان دور الإعلام في تشكيل ثقافة المجتمع في ملتقى «دور المرأة في مكافحة الإرهاب» المنعقد بمنطقة عسير والمشاركة في الملتقى التاسع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعنوان تطوير سبل الإعلام بمنطقة حائل و تنفيذ ورشة عمل لمشروع تطوير التعليم والمشاركة في حلقة النقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم بالمملكة العربية السعودية والمشاركة بتنفيذ ورشة عمل عن إستراتيجية المحاور الناجح ضمن برنامج «ملتقى الحوار والأمن الفكري « المشاركة بورقة عمل في الملتقى النسائي الأول للجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية»حتمية عمل المرأة بين التنظير والتفعيل « المشاركة في ورش العمل مع لجنة التنمية التابعة لإمارة منطقة مكةالمكرمة لوضع إستراتيجية الحد من ظاهرة الطلاق حضور المؤتمر الثاني للأوقاف «الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية» في جامعة أم القرى بمكة وهناك العديد من المشاركات في المجالات المختلفة وتنفيذ العديد من الدورات والمحاضرات وورش العمل «مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للأكاديميات،أما عن خارج المملكة حضرت العديد من المؤتمرات الفكرية والثقافية والتربوية منها حضور مؤتمر «استشراف المستقبل العربي» و الملتقى العربي للترجمة وملتقى التعليم العالي لمؤسسة الفكر العربي ببيروت ومؤتمر الفكر العربي عن التعليم والتربية المستدامة ايضا ببيروت حضور « المنتدى الأول لأسواق المال العربية – المركز العربي للثقافة والإعلام تحت عنوان « حاضر ومستقبل أسواق المال العربية في ظل الأزمة المالية العالمية» بالقاهرة وحضور تسليم جوائز برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية «أجفند» بتركيا . وتختم زاهد عن الخبرات التي اكتسبتها من المشاركات: أضافت لخبرتي الكثير وزودتني بمعلومات ثقافية واجتماعية وعلمية كما التقيت من خلال تلك الملتقيات بشخصيات رائعة استفدت منها.