مع أهميتها مرّت خطوة اقامة معرض الرياض للفن المعاصر مؤخرا على نحو سريع دون ان تترك أثرا أو تحريكا في ساحة لا ينقصها الفنانون والمهتمون, المشاركون في المعرض هم : «علي الرزيزاء وعثمان الخزيم وخالد العويس وفواز أبو نيان وابراهيم الفصّام وعبد العزيز الناجم ومحمد العجلان وشريفة السديري ووفاء بهاي ومحمد فارع وهدى العمر وناصر التركي وأسماء الدخيل وفوزية المطيري وسارة الشايع». هذه الأسماء ليست جماعة أو مجموعة حتى لا نتساءل عن أسماء أخرى من الفنانين التشكيليين المعروفين في الرياض، فمن بين الأسماء الغائبة عن معرض يحمل اسم الرياض للفن المعاصر «سمير الدهام وناصر الموسى ومحمد المنيف وفهد الربيق وحمد المواش وصالح خطاب ود. صالح الزاير ود. محمد الرصيص ونجلاء السليم وفهد النعيمة ومنال الرويشد وسعد العبيد» وغيرهم، مستوى بعض هؤلاء أكثر معاصرة من مستويات أعمال بعض المشاركين. والنشاط التشكيلي في الرياض يتابع غالبا من خلال ما تقوم به وزارة الثقافة والإعلام. كما أن هناك قاعات تختلط فيها الأسماء والمستويات، والحابل بالنابل، ظهرت أخيرا قاعة مشكاة ويُنتظر دور جاد لها في التقديم الذي استهل به دليل المعرض وجاء أنيقا وكبير الصفحات، لم تتم الإشارة مباشرة الى من تبنى المعرض أو رعاه حتى في كلمة التقديم، إلا أنه في كلمة للدكتور حكيم عباس تمت الاشارة الى مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض وتبنيه هذا المعرض. الملاحظ في الأسماء ومن خلال دليل المعرض حضور شبه كامل لأعضاء «مجموعة الرياض التشكيلية» التي قل نشاطها ومعارضها خلال الأعوام الأخيرة؛ باستثناء الفنان سمير الدهام. تم ترقيم غلاف المعرض ب «1» علّها بداية لاهتمام يتواصل مع كل فناني الرياض والمملكة، خطوة تدعو للتفاؤل، وبعض الإخوة ممن تواصلت وتحدثت معهم عن المعرض كانوا متفائلين أو موعودين باهتمام متواصل مستقبلا، والنشاط التشكيلي في الرياض يتابع غالبا من خلال ما تقوم به وزارة الثقافة والإعلام. كما أن هناك قاعات تختلط فيها الأسماء والمستويات، والحابل بالنابل. ظهرت أخيرا قاعة مشكاة ويُنتظر دور جاد لها، وهناك قاعة الشرقية التي تعرض أعمالها الفنية المتنوعة للفنانين التشكيليين السعوديين أو العرب أو حتى الأجانب دون الإعلان عن برنامج. أما قاعة حوار فلم تعد كما كان متوقعا ومنتظرا، وبالتالي فإننا نعوّل على دور حيوي لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.