التقهقر الذي عاشه الفريق الإتفاقي في مبارياته الأخيرة في الموسم المنصرم كاد ان يقضي على طموحات الفريق في البطولة الآسيوية ، بعدم تعرض لخسائر غير مبررة في ختام دوري زين للمحترفين جعلت جماهيره تضع يدها على قلبها من ان يتواصل ذلك التقهقر في كأس الاتحاد الآسيوي ، وكاد ان يكلف الفريق الشيء الكثير . ** بالقطع ادارة الاتفاق سعت لمعالجة الخلل الذي وقع فيه الفريق بداية من اقالة المدرب الكرواتي برانكو ، ومن ثم تدعيم الفريق بعدد من الوجوه الشابة لتجديد دماء الفريق، قبل ان تنهي الترتيبات للموسم الجديد بالتعاقد مع المدرب السويسري جيجر صاحب التجربة العريضة في الملاعب العربية ،حيث فاز مع وفاق سطيف الجزائري بلقب الدوري الكأس ، وهو دون ادنى شك سيكون قدر التطلعات الاتفاقية . ** معسكر المانيا من شأنه ان يعيد تأهيل الفريق مجددا وان يرفع من لياقة اللاعبين وان يخلق حالة من الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، قبل خوض معترك الموسم الجديد . ** نسيان خسائر الموسم الماضي والتفكير في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، خصوصاً وأن هذه البطولة مختلفة والفريق مرشح قوي للظفر بها و لو عدنا إلى الأسباب المباشرة التي أدت إلى هذا الوضع غير الجيد الذي عاشه الاتفاق في ختام الموسم الماضي لوجدنا أن أبرز الأسباب تتمثل في عدم وجود البديل الذي يوازي في كفاءته اللاعب الأساسي، ولذلك اعتقد ان الإدارة الاتفاقية استوعبت الدرس الذي كلّف الفريق الثمن غاليا ،وذلك من خلال توفير البديل الجيد الذي يوازي في إمكاناته عند الاستعانة بخدماته اللاعب الأساسي بعد أن تأكد وبما لا يدعو للشك، أن غياب البديل صاحب الكفاءة العالية كان أحد أسباب انتكاسة الإتفاق الذي إنعكس مردوده على نتائج الفريق بالصورة التي أفقدته حظوط المنافسة على بطولة الدوري . رحيل الأرجنتيني تيجالي وسياف البيشي وعبدالمطلب الطريدي لن يؤثر بلاشك على الاتفاق في الموسم المقبل ، وإنا على يقين تام بأن أيَّ لاعب أجنبي ضمه الاتفاق لقائمته ستجد أنظار الفرق الأخرى مسلطة عليه في انتظار انتهاء عقده ليتعاقدوا معه ،وهذا ماتعوّدنا عليه في المواسم الماضية ** على إدارة الاتفاق أن تسُدَّ كل المنافذ أمام جميع الأندية بتجديد عقود النجوم لسنوات قادمة، وكذلك التعاقد مع اللاعبين الأجانب لأكثر من موسم حتى يتم الاستقرار بالفريق، وهو نفس الشيء الذي طبقته على جيجر الذي وقعت معه لسنتين ، حتى لايكون مطمعاً للفرق الأخرى وخصوصا الأندية الخليجية التي دأبت على التفاوض مع مدربي الاتفاق مثل الروماني أندوني الذي درّب الفِريق في دوري أبطال آسيا 2009م و الذي منح موافقة للاتفاقيين للتجديد وقدّم تقريره عن احتياجاته الموسم المقبل إلا أنه وقّع للأهلي الإماراتي بشكل مفاجىء وكذلك الكرواتي برانكو الذي لم يهتم بالفريق في مراحل الحسم الأخيرة بسبب انشغاله بعقد الوحدة الإماراتي المغري ،رغم أنه كرّر اكثر من مرة انتقاله الى تدريب منتخب بلاده . ** رحيل الأرجنتيني تيجالي وسياف البيشي وعبدالمطلب الطريدي لن يؤثر بلاشك على الاتفاق في الموسم المقبل ، وإنا على يقين تام بأن أيَّ لاعب أجنبي ضمه الاتفاق لقائمته ستجد أنظار الفرق الأخرى مسلطة عليه في انتظار انتهاء عقده ليتعاقدوا معه ،وهذا ماتعوّدنا عليه في المواسم الماضية . ** الاتفاق على مدار تاريخه لم يتوقف على أي لاعب مهما كان حجمة وهو قادر بلا شك على تعويض أي لاعب يرحل عن معقل فارس الدهناء ، بل سيظل منبع للنجوم ومطمع للكثير من الاندية لخطف نجومه مهما قللوا من حجم تلك النجوم فالاتفاق سيسير دوماً الى الامام . [email protected]