بات من المنتظر أن تبعد الأمور المالية المدرب الكرواتي برانكو فيتش عن الإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق في الموسم المقبل بدوري زين للمحترفين حيث فشل الطرفان (إدارة نادي الاتفاق برئاسة عبدالعزيز الدوسري والمدرب الكرواتي) في الوصول إلى صيغة محددة لتجديد العقد لسنة قادمة. وحسب الوضع الجديد فإن أياما قلائل تبقت على وجود برانكو على رأس الجهاز التدريبي بالاتفاق ويتوقع أن يعلن رحيله للدوري الإماراتي للإشراف على أحد فرقها والأقرب أن يكون فريق الوحدة الذي أنهى ترتيباته معه، لينتهي بذلك مشواره مع إدارة نادي الاتفاق التي كانت قد تعاقدت معه بداية الموسم الحالي وكان عقده مع الفريق لموسم واحد قابل للتجديد في حالة اتفاق الطرفين على بنود وصيغة العقد إلا أن المدرب الكرواتي وبعد أن قدم نفسه بشكل جيد على المستوى الخليجي بدأ المفاضلة بين العروض التي وصلته وأفضلها عرض النادي الإماراتي، حيث أعلن عبر وسائل الإعلام المرئية قرب انتقاله لنادي الوحدة الإماراتي بداية من الموسم القادم مما يعني أن إشرافه على الاتفاق سيكون فقط في مباريات بطولة كأس الملك للإبطال إلى جانب مباراة دور ال16 في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي. وكان برانكو قد قدم مع الفريق الاتفاقي مستويات جيدة في الموسم الحالي بعد وصول الفريق الأول لنهائي كأس ولي العهد واحتلاله لصدارة دوري زين لعدد من الأسابيع إلى جانب تقديم عناصر جيدة من الفريق الأولمبي إلى الفريق الأول أمثال مبارك وجدي مبارك ويحيى عتين وإبراهيم الإبراهيم وعبدالله الحافظ الذي انتقل للدوري البرتغالي. من جهة ثانية أوقف المركز الإعلامي بنادي الاتفاق نشاطه عن بث الإخبار اليومية عن أنشطة النادي المختلفة بدون توضيح الأسباب التي أدت إلى هذا التوقف للإعلام المقروء والمرئي وبدون إرسال رسائل نصية للصحف المحلية. وفيما يتعلق باستعدادات الاتفاق للقاء اليوم فقد أجرى برانكو عدة تغيرات على تشكيلة الفريق ومن المقرر أن يشرك اليوم اللاعب حمد الحمد منذ بداية المباراة إلى جانب اللاعب سلطان البرقان في خانة المحور بعد أن غابا عن لقاء الفريق الأخير أمام الكويت الكويتي على أن يبقى كالعادة صالح بشير احتياطيا ليكون ورقة رابحة للشوط الثاني، كما اعتمد برانكو في التدريبات الأخيرة على غزو المرمى الفتحاوي عن طريق الإطراف بوجود عبدالمطلب الطريدي العائد من الإصابة في الطرف الأيمن وأحمد وألبي في الطرف الأيسر إلى جانب تركيزه على إحكام المنافذ الخلفية بوجود سياف البيشي وكارلوس سانتوس بالتركيز علي عناصر الخطورة بالفريق الفتحاوي.