من الاولويات التي يجب ان نشير إليها بالتقدير والاعجاب هو أن الإدارة الاتفاقية قد وفقت إلى حد كبير في التعاقد مع المدرب الكرواتي القدير برانكو فيانكو فيتش وهو مدرب مشهود له بالكفاءة والنبوغ والتمرس في المجال التدريبي بحكم انه قد قاد عدة منتخبات عالمية مثل المنتخب الكرواتي والمنتخب الإيراني وعدد من الأندية البارزة على مستوى العالم فكان قدومه يمثل ضربة معلم لإدارة الأستاذ عبدالعزيز الدوسري باقدامها على استجلاب مدرب فاهم لمتطلبات وظيفته مثل المدرب برانكو الذي استطاع وخلال فترة وجيزة من عمر الزمان ان يحدث نقلة حضارية في صفوف الفريق الاتفاقي ويكسبه الجماعية المطلقة بالدرجة التي ما عاد الفريق يتأثر معها بغياب أي لاعب عن خارطة الفريق مهما كان وزنه لان الرجل قد أوجد توليفة جماعية شاملة لا يضيرها غياب أي لاعب وهي الجزئية التي كانت مفقودة في صفوف الاتفاق على أيام المدربين الذين تعاقبوا على قيادة فرقة الكوماندوز في المواسم السابقة . وحتى نكون منصفين ونعطي الحق لأصحابه فاننا يجب ان نقول بأن المدرب برانكو قد وجد توليفة جيدة من اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين ساعدوه كثيراً في أداء مهامه التدريبية والفنية ففريق يضم بين صفوفه نجوماً في قامة البرازيليين برونو لازاروني وكارلوس في خطي الوسط والدفاع ومهاجماً قناصاً مثل الارجنتيني تيجالي يتمتع بالمهارات الفردية العالية ويمتلك الحلول في ساعات الزنقة بجانب تواجد نجوم محليين متميزين بقيادة الكابتن سياف البيشي المدافع الانيق والحارس الشجاع فايز السبيعي الذي يعطي الاطمئنان لكل أفراد الفرقة والهداف الماكر يوسف السالم الذي يعرف طريق الشباك من أقصر الطرق وصانع الألعاب الماهر النجم الدولي يحيى الشهري وزميله حمد الحمد صاحب الضربات الثابتة القاتلة والظهيرين العصريين أحمد عكاش وعبدالمطلب الطريدي واللذين يمثلان القوة العظمى في أطراف اللعب لفريق الاتفاق كل هذه الكوكبة بجانب البدلاء الأكثر جاهزية بقيادة صالح بشير وزامل السليم وسلطان البرقان وفهد المبارك وأحمد المبارك وأحمد سعد والحارس محمد خوجه وغيرهم اعطوا الزخم المطلوب لفرقة الاتفاق لكي تكتسب صفة التميز وتسير بخطى راسخة وواثقة بين الكبار .