أكد الملتقى الثقافي الثاني للأمان الأسري الذي يأتي ضمن نشاط أندية الطلبة السعوديين، واختتم أعماله الأسبوع الحالي في جامعة ديمونت بمدينة ليستر تحت عنوان (أسر مطمئنة) على أهمية تعزيز مبدأ الوقاية خير من العلاج. وأوضحت مشرفة المادة العلمية مقررة لجنة التوصيات الدكتورة حنان بنت علي سلطان أن الملتقى أكد أهمية الأسرة بوصفها لبنة المجتمع ومتى صلحت صلح المجتمع، مفيدة بأن المشكلات الأسرية مسألة موجودة في المجتمعات كلها ولا يمكن إنكارها أو التغاضي عنها، وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن «الملتقى أكد على تعزيز مبدأ الوقاية خير من العلاج في التعامل مع المشاكل الأسرية», مشيرة إلى أن التوصيات أقرت تثبيت الملتقى كنشاط ضمن الأنشطة الطلابية المركزية ومهام أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وايرلندا. كما أوضحت أن الملتقى أقر إنشاء موقع إلكتروني خاص بالملتقى التثقيفي للأمان الأسري وتوثيق نشاطات الملتقيين الأول والثاني ونشر الرابط الكترونياً للطلبة المبتعثين لتعم الفائدة الجميع. وأردفت قائلة : إن «الملتقى أوصى بتكثيف ورش العمل المختصة والمبنية على أسس علمية للمبتعثين وأسرهم ومنها كيفية التعامل مع الثقافات الجديدة والتعريف بالحقوق والواجبات لأفراد الأسرة والالمام الجيد بالأنظمة والقوانين المحلية في دول الابتعاث، بالإضافة إلى عقد ملتقى خاص بالشباب من سن 12 إلى 15 ومن 16 إلى 21 عاماً لأبناء المبتعثين تحت مسمى ( أبناء مملكتنا في الغربة ) يهدف إلى تعريفهم بدورهم تجاه المتغيرات والتمسك بالثوابت وإنشاء برامج تربوية تهتم بالفتاة وإعطائها الثقة في النفس وتقوية احترامها ذاتها وتثقيفها بالحقوق والواجبات». يذكر أن الملتقى الثاني شهد مشاركة أكثر من 20 شخصية من أطباء مختصين وقانونيين وشرعيين ومختصين في مجال الإرشاد النفسي والأسري، وأكاديميين ب «15» ورشة عمل وعدة بحوث وتقارير.