قال السفير السعودي لدى لبنان علي عواض العسيري للمسؤولين اللبنانيين إن قرار تحذير بلاده لرعاياها من السفر إلى لبنان ، لا يصل إلى حد المنع من السفر، مؤكدا انه ليس قراراً سياسيا وذكر بيان للسفارة السعودية في بيروت اليوم الجمعة أن الجولة التي قام بها السفير العسيري في اليومين الماضيين لكل من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أكد خلالها أن قرار تحذير المواطنين السعوديين من السفر للبنان الذي اتخذته السلطات السعودية ليس قرارا سياسيا ولا يصل إلى حد المنع من السفر يذكر ان السلطات السعودية حذرت رعاياها مؤخرا من السفر إلى لبنان بسبب أوضاع الأمن وأضاف البيان أن قرار التحذير "لا يهدف إلى الإضرار بلبنان وبالموسم السياحي الذي يعتمد عليه لبنان في اقتصاده وأوضح أن الغاية من القرار السعودي لم تكن "الإضرار بالإقتصاد اللبناني وبالموسم السياحي ولم تصل مفاعيله إلى حد المنع الكامل من السفر بل اكتفت السلطات السعودية بتحذير مواطنيها بعد تريث لانه في النهاية لا يمكن حجب ما تبثه بعض وسائل الاعلام اللبنانية وغيرها حول الأحداث التي تجري من وقت إلى آخر واخرها ما جرى خلال الاسبوعين الماضيين من حرائق وقطع طرق رئيسية أهمها طريق المطار وأشار إلى ما تعرض له بعض السعوديين في الاونة الاخيرة "من عمليات خطف واعتداء وابتزاز وعدم توقيف الأجهزة المختصة لبعض الجناة المعروفين في بعض القضايا المشار اليها رغم ثبوت تورطهم بارتكاب الجريمة ونقل البيان عن العسيري قوله إن "أمن وسلامة المواطنين السعوديين داخل المملكة وخارجها هي من اولويات الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وتلافيا لتعرضهم لأي حادث خلال هذه الفترة، تقرر اتخاذ هذا القرار ذي الطابع الوقائي ريثما تستقر الاوضاع ويستتب الأمن وقال العسيري إن العاهل السعودي: "حريص على أمن لبنان واستقراره ومصلحة شعبه الشقيق مؤكداً إن "الجهود التي يقوم بها الملك عبدالله في هذا المجال يعرفها القاصي والداني وآخرها دعوته اخيه الرئيس ميشال سليمان الى اطلاق الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف اللبنانية والتمكن من التوصل الى قرارات مشتركة تحصن الوحدة الوطنية وتبعد الساحة الداخلية عن التوترات الإقليمية