الآي باد أو ما يعرف باسم جهاز الثورة الجديدة في عالم التقنية والاتصالات للتواصل المستمر بين الناس في كافة قارات العالم وزاد حميمية العلاقة بينهم وبين أجهزة الحاسوب اللوحي دفع الكثير من الشركات والبنوك إلى تغيير أنظمتها وقنوات اتصالها مع العملاء من خلال تطوير مواقعها لتتناسب مع تطبيقاته حيث يزن 700 جرام وبطول 243 ملم وبعرض 190 ملم وبسمك لا يتجاوز ال 13 ملم, وتتم تصنيعه شركة فوكسكون وتسويقه من قبل شركة آبل وقد تم تم إصداره في أبريل 2010 حيث يعمل بنظام تشغيل آي (شبيهٌ لنظام التشغيل لينكس) وتدعم شاشته اللمس المتعدد ويقوم بتشغيل عدة أنواع من الوسائط من ضمنها الصحف والمجلات والمعاملات البنكية والكتب الرقمية والكتب النصية والفيديو والموسيقى والألعاب وجميع برامج آي فون، ويوجد نسختان من الجهاز نسخة تحتوي على جيل ثالث وواي فاي وأخرى تحوي واي فاي فقط. وقد صنع من قطعة واحدة من الألمونيوم المقوى. كما تم صنع الشاشة من نوع خاص مقاوم للخدش ويحتوي على زر مخصص للقائمة وأزرار الصوت ومفتاح قفل الجهاز ومخرج للصوت ومخرج للشاحن ويستخدم لتوصيله بالأجهزة الأخرى مثل الكومبيوتر ومنصات الصوت. وتم تزويد الشاشة نظام IPS الموجود في شاشات الكمبيوتر المسطحة إلا أنها تتميز بدرجة وضوح أعلى من سابقاتها والقدرة على إنتاج مزيد من الألوان وتعدد زوايا المشاهدة حيث أنها نظام معالجة الألوان 8 بت في مقابل نظام ال 6 بت المستخدم في شاشات العرض الأخرى . وتتميز تكنولوجيا ال IPS بالطريقة التي ينتقل فيها الضوء خلال البلورات التي تكون شاشات الكريستال السائل LCD . ويتكون جهاز آي باد من معالج بسرعة 1جيجا هيرتز وسعة تخزينية تبدأ من 16 إلى 64 جيجا وذاكرة عبارة عن 256 ميغا بايت وبطارية تصل لما يقرب مدة 10 ساعات من الاستخدام المتواصل ويعتمد الآي باد على نظام التشغيل IOS وهو أحد أنظمة تشغيل شركة ماك الخاصة بفئة I Ipod, I phone, Ipad. ويأتي النظام مجهزاً بعدد من التطبيقات الافتراضية: الملاحظات, جهات الاتصال وسفاري (المتصفح)ويوتيوب والبريد والتقويم والصور والأفلام والموسيقى ومتجر التطبيقات وآي تونز والخرائط والحاسبة والطقس والبورصة). بالنسبة للآي وتم دمج برنامجي (الموسيقى والأفلام) في برنامج واحد يسمى «آي بود» في الآي فون والآي باد. ويحتل النظام المرتبة الأولى في عدد التطبيقات بين أنظمة الهواتف النقالة الأجهزة اللوحية ب300,000 تطبيق رسمي موجودة على المتجر تتنوع ما بين برامج وألعاب. ويعتبر الآي باد من أفضل الحواسيب اللوحية في تصفح البريد الإلكتروني والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر ومن الممكن استخدام الآي باد في تدوين المذكرات، ولكن لا يمكنك استخدام مايكروسوفت وورد (مع أنك تستطيع أن تفتح وتقرأ وثائق وورد) ولكن لايمكن التعديل عليها، أو حتى البرامج المطورة مثل برامج فوتوشوب وإنديزاين (In Design). كما تستخدمها على الجهاز الشخصي أو جهاز ماك فلا يمكن اعتبار جهاز الآي باد مغني عن الكمبيوتر. ويفتقر الآي باد لخاصية دعم تطبيقات الفلاش والمستخدمة في عدد كبير من مواقع الإنترنت وأدت قوة شركة آبل ومدى انتشار الجهاز إلى تطبيق نظام خاص في أغلب المواقع ليتماشى مع نظام التشغيل الخاص بالآي باد من هذه المواقع مواقع عالمية مثل مواقع البنوك والصحف و يوتيوب. تختلف وسائل الاتصال المتوفرة في الآي باد فهي تستخدم تقنية الواي فاي التي تعمل بنفس طريقة عمل الكمبيوتر المحمول وتتوفر أيضا اجهزة آي باد تدعم تقنية 3g للمزيد من الحرية في التنقل في حال استعمال الإنترنت ولكن بتكلفة أعلى من الواي فاي. وتم دعم اللغة العربية في الآي باد رسميا من قبل الشركة في شهر نوفمبر من سنه 2010 ومن مميزات الآي باد أنه يدعم جميع التطبيقات المتوفرة في الآي فون ويتوافر حاليا في الأسواق الكثير من الاكسسوارات والملحقات الخاصة به مثل (الغلاف الخارجي, كاميرا, لوحة مفاتيح, سماعة, كرت فيديو لربطة بشاشات التلفزيون شاحن نقال). وقد اعتمدت آبل ومن خلال منتجاتها المتنوعة، العديد من السياسات وأهمها «سياسة الاستنساخ» وهي أن يكون للمنتج الواحد أكثر من نسخة مستقبلية، لها خصائص وميزات تختلف عن النسخ السابقة. وبهذه السياسة تمكنت آبل من استمرار منتجاتها في السوق واستمرار تنافس هذه المنتجات مع غيرها من منتجات الشركات الأخرى. وقد لاحظنا التطور السريع الذي صاحب أجهزة الآي فون منذ النسخة الأولى ولغاية النسخة الرابعة، فمن تعامل مع النسخة 1 من آي فون سيجد تغيراً جذرياً بالتعامل مع النسخة 4 والمستخدم لهذه النسخة الأخيرة سيجد ربما اختلافاً أكبر بينها وبين النسخة 5 المقبلة. وتختلف وسائل الاتصال المتوفرة في الآي باد فهي تستخدم تقنية الواي فاي التي تعمل بنفس طريقة عمل الكومبيوتر المحمول وتتوفر أيضا أجهزة آي باد تدعم تقنيه 3g للمزيد من الحرية في التنقل في حال استعمال الإنترنت ولكن بتكلفة أعلى من الواي فاي. وتصدر جهاز الآي باد قائمة الأجهزة اللوحية بنسبة تجاوزت 87 في المائة من حصة السوق خلال 2010 بحسب تقرير شركة IDC العالمية للأبحاث في تقريرها الأخير إذ قامت آبل بشحن أكثر من 17 مليون جهاز إلى جميع أنحاء العالم خلال ال 2010». وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن تبلغ نسبة مبيعات الآي باد خلال العام الجاري أكثر من 44 مليون جهاز في جميع أنحاء العالم.