لا يزال الغموض يكتنف متابعي التقنية بخصوص موعد إطلاق الجيل الجديد من أجهزة « الآي باد « والمواصفات التي سيحملها بعد رحيل مؤسس أبل ومبتكر أجهزتها الذكية ستيف جوبز. فقد اتسعت في الآونة الاخيرة دائرة الشائعات حول الإضافات التي يحملها جهاز 3 Ipad، نظرا لأهميته الاستثنائية ليس للمستهلكين فحسب، وإنما لشركات الاتصالات التي تبني عروضها التسويقية لتتواكب مع تطورات الأجهزة اللوحية التي تطرح في السوق وتسابق على جلبها واحتكار توزيعها. ويؤكد خبراء أن شغف السعوديين لاقتناء احدث صيحات التكنولوجيا في عالم الأجهزة اللوحية يعطي لترقب إصدار جيل جديد من الاي باد نكهة إضافية، فدائرة الشائعات التي تفجرت قبل الإعلان عن «أي فون 4 اس» و»جالكسي اس 2» آخذة في التزايد قبل إطلاق جهاز «أي باد 3»، فالأنباء تتحدث عن نية شركة أبل الكشف عن جهاز «أي باد 3 « في شهر مارس المقبل، وأشيع عن توافق الجهاز الجديد مع تقنيات الجيل الرابع التي تسابقت في دعمها شركات الاتصالات المحلية، وانه سيعمل بمعالج رباعي النواة الذي يطلق عليه أسم «A6» وتتراوح سرعته بين «1000 إلى 1200» هيرتز، أي بمعنى ان الاي باد 3 سيكون متطورا على سابقيه اللذين كانت معالجاتهم ثنائية النواة، وسط تكهنات بان يتم الاعلان عن زيادة في حجم وحدات التخزين في الجهاز بإضافة سعة 128 جيجا بايت إلى ما هو متوفر حاليا في الأجهزة اللوحية التي تتراوح بين «16 و32 و64 « جيجا بايت. وأشارت أنباء أخرى إلى احتمالية إطلاق ثلاث نسخ مختلفة في الحجم من «اي باد 3 « إحداها بحجم 10.1 بوصة وأخرى ذات حجم 8.7 بوصات للشاشة، والثالثة ذات شاشة بحجم يقدر ب 7 بوصات، إضافة إلى ابتكار بعض التغييرات في الشكل الخارجي عن المتعارف عليها في الأجهزة السابقة، كما أكدت تزويد الجهاز بشاشة من نوع « Retina» بدقة «1536×2048»، إضافة إلى استخدام البطاريات الهيدروجينية التي يمكن استخدامها لأيام وأسابيع عديدة. وفي جولة قامت بها «اليوم» لاستطلاع أراء المستخدمين عن ما يتوقعونه من جهاز «أي باد 3»وما يحتاجونه في سائر الأجهزة اللوحية رجح بعض مستخدمي الأجهزة اللوحية أن تنال الكاميرا الخلفية للجهاز نصيب الأسد عبر زيادة كفاءتها في تصوير الفيديو ليكون بدقة طالب مستخدمون بتوفير نسخ مختلفة من الاي باد متفاوتة بالمميزات والأسعار مثل توفير نسخ يبدأ حجم ذاكرتها التخزينية من 8 جيجا بايت واحجام أصغر او اكبر مقابل أسعار أقل، ودعم منفذ خاص بتقنية «HDMI». «HD»، بالإضافة إلى توفير خاصية تثبيت الاهتزاز عند التقاط الصور عن طريق مجسات «الجيروسكوب» وإضافة عدسة إضافية لزيادة جوده الصور والإضاءة ، كما تكهنوا بأن يزود الجهاز بكاميرا أمامية عالية الوضوح «HD» بإضافة نقاء أكبر في حال استخدام خدمة «FaceTime» ، إضافة إلى توفير خدمة المساعد الشخصي الذكي “سيرى” المدعوم في «آي فون 4 اس». وابدى قليلون تخوفا من قيام شركة أبل بإطلاق جهاز «أي باد 3» بنسخة مشابهة لجهاز «أي فون 4 اس « أي أن تقوم بمجرد إضافة خدمة «سيري» وترقية الكاميرا والمعالج فقط. وتمنى بعض المستخدمين وجود بعض الإضافات التقنية في «أي باد 3»، مثل توفير تقنية منفذ «USB»، والتي ستساهم في توفر الاتصال المباشر بين الجهاز اللوحي وملحقاته الأخرى، مثل أقراص التخزين الخارجية. وطالبوا بتوفير نسخ مختلفة من الاي باد متفاوتة بالمميزات والأسعار مثل توفير نسخ يبدأ حجم ذاكرتها التخزينية من 8 جيجا بايت واحجام أصغر أو أكبر مقابل أسعار أقل، ودعم منفذ خاص بتقنية «HDMI»، كما ركزوا على اهمية إطلاق تحديث لنظام التشغيل «IOS 5» يشمل التطورات الخاصة بالجهاز وداعم لتقنيات الإرسال والاستقبال الاعتيادية عبر تقنية البلوتوث المتوفرة في أغلب الأجهزة اللوحية الأخرى. ويحلم كثير من المستخدمين بان يدعم الجيل الجديد من الأجهزة اللوحية تقنيات الشاشات ثلاثية الأبعاد والتي لم يكن لها نصيب في الأجهزة السابقة على عكس بعض أجهزة الكمبيوتر المحمول الحديثة التي بدأت تدعم هذه التقنية في شاشاتها، فيما تعتبر الأجهزة اللوحية من أكثر المتصفحات المتداولة للمواقع الإلكترونية ومقاطع الفيديو والأفلام التي بدأت توفر محتوى متوافق مع تقنيات «3D». في المقابل أبدى مستخدمون آخرون استياءهم من عدم دعم أجهزة «أي باد» لخدمات الفلاش المستخدمة في الكثير من المواقع الإلكترونية، الخاصة بالشركات والبنوك وحتى بعض مواقع الجامعات المحلية، مما دفع بعضهم إلى تغير توجهاتهم إلى استخدام الأجهزة اللوحية العاملة بأنظمة تدعم تقنيات الفلاش مثل نظام التشغيل أندرويد، والذي يتوقع الكثيرون أن يشكل نجاحا باهرا بنسخته الجديدة «الأيس كريم ساندويش».