كشفت نتائج استبيان أجرته " بيت.كوم" أن 81.6 بالمائة من مديري الشركات يعتبرون بان وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى الإضرار بسمعة شركاتهم. وأظهرت نتائج الاستبيان الذي حمل عنوان "استخدام الشركات لوسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، إن 46.8 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي لا يتم استخدامها على نحو فعال من قبل الشركات في المنطقة، وهذا أحد أكبر التحديات التي ينبغي التعامل معها، مما يشير إلى أن التدريب المناسب على هذه الوسيلة أمر ضروري للنجاح. وحول أهم التحديات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي ، فقد اشار 11.3 بالمائة من المستطلع أراؤهم أن التحدي يمكن في صعوبة تحقيق الربح لقاء الحضور على الإنترنت ، وأكد 11.3 بالمائة أن صعوبة إيصال الرسالة الصحيحة بالطريقة الصحيحة تعتبر من أهم التحديات ، فيما قال 10.5 بالمائة أن صعوبة مواكبة كل التعليقات تشكل المعضلة أمامهم ، وأكد 20.7 بالمائة أن صعوبة فهم الأدوات والتقنيات المتغيرة باستمرار هي أكثر العوامل تشكل تحديات. يتوقع 60.2 بالمائة من المستطلعين زيادة كبيرة في استخدام الشركات لوسائل التواصل الاجتماعي خلال العام المقبل، وتبنى 40,2 بالمائة من الشركات مبادئ توجيهية لاستخدام الشبكات الإجتماعية وبين الاستبيان أن 12 بالمائة من المستطلع آراؤهم لا يعرفون ما الذي قد يشكل تحديا للشركات عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من التحفظات ينظر إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنه بات نشاطا شائعا في المنطقة. ويعتبر المشاركون في الاستبيان أن مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة لزيادة حضور العلامة التجارية والتواصل والتفاعل مع العملاء وتشجيع المبادرات الجديدة وتعيين الموظفين والحفاظ على مكانة بارزة على الإنترنت، وأشار 47.5 بالمائة من المشاركين أن جهود وسائل التواصل الاجتماعي ناجحة إلى حد كبير في استقطاب المتصفحين إلى موقع الشركة الخاص بها، في حين يرى 38.2 بالمائة أنها نجحت في تحويل المتصفحين المهتمين إلى عملاء. ويعتقد 60.2 بالمائة أنه سيكون هناك زيادة كبيرة في استخدام الشركات لوسائل التواصل الاجتماعي خلال العام المقبل، وتبنى 40,2 بالمائة من الشركات مبادئ توجيهية لاستخدام الشبكات الإجتماعية. وكشف 72.1 بالمائة من المستطلعين ان أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية بالنسبة للشركات هي " Facebook " ، ويأتي بعده كل من " Google+ " و" Linkedin " و" وTwitter " و" Youtube " و" MySpace " و" وTumblr ". يذكر ان جمع بيانات استبيان " بيت.كوم " تم عبر الإنترنت خلال الفترة بين 27 فبراير الى 13 مايو من العام الجاري، وشارك فيه 15,758 شخصا توزعوا على أكثر من 12 بلداً في منطقة الشرق الأوسط.