حصلت جمعية البر في مليجة مؤخراً, على شهادة الأيزو 90001 2008 العالمية وهي أول جمعية خيرية تحصل على هذه الشهادة في المنطقة الشرقية, ويأتي هذا الإنجاز حرصاً على مواصلة الجد والاجتهاد لتطبيق أعمال إدارة الجودة وكشف الإمكانيات البشرية لتطبيقها عملياً في العمل الخيري. وأوضح أمين عام جمعية البر الخيرية بمليجة شبيب بن مبارك العجمي أن الجمعية استشارت أحد المكاتب الاستشارية لعمل دورات تدريبية للموظفين طيلة عام ونصف العام, وتم خلاله عقد سبع دورات في مجال الجودة. كما تم تحديد النماذج والإجراءات التي ستطبق عملياً على جميع أقسام الجمعية بإشراف أحد المدربين في الإدارة لمدة 20 يوماً على التوالي لتدريب الموظفين عملياً على تطبيقات الجودة. وأضاف «كان من أهم تلك الدورات دورة التميز في صناعة الجودة, ودورة الأداء المتوازن, وبعد ذلك تم الاتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية المانحة لشهادة الأيزو ليتم تكليفها بمراجعة أعمال الجمعية في تطبيق الجودة, وقد كلفت تلك الشركة أحد المراجعين القانونيين للجمعية والاطلاع على سير عمل الجمعية في هذا المجال، وقد باشر المراجع جميع مهامه بكل يسر وسهولة وقام بالاطلاع على جميع التطبيقات لنظام الجودة من دليل الجودة والإجراءات والنماذج وكيفية العمل عليها خلال زيارته الجمعية التي استغرقت أسبوعا، وأعد تقرير بذلك لشركة ASR العالمية الذي أتى بعده بشهر موافقة الشركة على منح الجمعية شهادة الأيزو بناءً على تقرير المراجع القانوني الذي سيقوم بالمراجعة على الجمعية لمدة ثلاثة أعوام متتالية ليتأكد أن الجمعية تسير على هذا النظام بخطى مدروسة وبجدية متناهية في هذا المجال»، لافتاً إلى أن ثمار جهود مجلس الإدارة وموظفي الجمعية لم يكن هباء منثوراً، بل أسفر عنه حصول هذه الجمعية على شهادة الأيزو بناءً على تلك الجهود والتفاني في العمل الخيري والأنظمة الإدارية والمالية. فقرة نصية = «المراجع القانوني سيقوم بالمراجعة على الجمعية لمدة ثلاثة أعوام متتالية ليتأكد أن الجمعية تسير على هذا النظام بخطى مدروسة وبجدية متناهية في هذا المجال». وختم العجمي حديثه قائلاً : «حصولنا على هذه الشهادة سيكون نبراساً للعمل الخيرية وحافزاً لنا ولزملائنا في هذا الجانب. كما أن هذه الجمعية من أولى الجمعيات الخيرية التي حصلت على الأيزو على مستوى المملكة وهي الأولى على المنطقة الشرقية لما يوليه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه من اهتمام بالعمل الخيري والعمل التطوعي, وبدعم مادي ومعنوي من الشيخ راكان بن خالد بن حثلين المؤسس لهذه الجمعية والداعم الحقيقي لها فهو العراب لهذا العمل الخيري. كما تلتزم بالنهوض بالدور الإنساني والاجتماعي بأعلى مستويات الجودة وفقاً للقوانين والتشريعات بما يحقق متطلبات وتوقعات المستفيدين من خدماتها مع التزامها بتطبيق أحدث المواصفات العالمية لنظام إدارة الجودة».